سجلت مؤشرات بورصة الكويت ارتفاعا خلال جلستها الأخيرة لهذا الأسبوع القصير المكون من 4 جلسات أمس وارتفعت السيولة بشكل حاد كذلك بعد تنفيذ مراجعة مؤشرات الأسواق الناشئة فوتسي راسل على مجموعة من الأسهم الكويتية، وانتهت الجلسة بمكاسب جيدة لمؤشر السوق العام كانت 0.54 في المئة أي 38.48 نقطة، ليقفل على مستوى 7172.47 نقطة، وقفزت السيولة كعادتها الى مستويات 128 مليون دينار بدعم تنفيذ مراجعة الأسواق الناشئة فوتسي راسل، حيث كانت 61 مليون دينار قبل فترة المزاد، وتم تداول عدد كبير من الأسهم تجاوز 515 مليون سهم من خلال 23098 صفقة، تم تداول 128 سهما ربح منها 51 وخسر 62 بينما استقر 15 من دون تغير.

وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.56 في المئة أي 43.11 نقطة، ليقفل على مستوى 7790.34 نقطة بسيولة بلغت 91.3 مليون دينار تداولت 241.3 مليون سهم عبر 10101 صفقة، تداولت 34 سهما ربح منها 15 وخسر 13 بينما استقر 6 فقط من دون تغير.

Ad

كذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.46 في المئة، أي 28.03 نقطة، ليقفل على مستوى 6148.29 نقطة بسيولة بلغت 36.6 مليون دينار تداولت 273.7 مليون سهم من خلال 12997 صفقة، تم تداول 94 سهما، ربح منها 36 وخسر 49، بينما استقر 9 فقط من دون تغير.

سياسة نقدية تيسيريةوحبس قرار «الفدرالي» انفاس جموع المتداولين حول العالم خلال مساء الأربعاء، حيث كان الجميع بانتظار القرار، وهو الخفض الأول لاسعار الفائدة منذ اكثر من 4 سنوات، وجاء الخفض بأكثر من التقديرات، حيث بلغ نصف نقطة مئوية، وكذلك حديث متفائل بمجموعة من التخفيضات خلال الفترات القادمة، حيث بداية سياسة نقدية تسمى سياسة تيسيرية، وبعكس السياسة المتشددة التي انتهجها البنك الفدرالي الأميركي، وعلى ذات الوتيرة تلحق به مجموعة كبيرة من البنوك المركزية العالمية، وعمليات خفض الفائدة تعني زيادة هامش الربحية للشركات التي دائما ما تنفذ او تمول عملياتها بنسبة فائدة عالية، اذا تبدأ بورصة الكويت على ارتفاع كبير في المؤشر بلغ 20 نقطة وكذلك بسيولة تجاوزت 3.5 ملايين دينار في الدقيقة الأولى فقط، حيث ارتدت الأسهم التي كانت فاترة خلال تعاملات جلسة يومي الثلاثاء والأربعاء، وهي اسهم كتلة ايفا وكذلك انوفست وسهم مينا، حيث تعود الأسهم المضاربية الى الواجهة مرة أخرى مع تقديرات بزيادة الانتعاش خلال الفترة القادمة بعد خفض سعر الفائدة، بينما كانت الأسهم القيادية على ارتفاعات، ولكنها اقل بكثير من مكاسب الأسهم الصغيرة والتي تصدرها امس سهم مينا، حيث ارتفع بنسبة 30 بالمئة، وكذلك ارتد سهم انوفست وربح سهم مراكز، وكانت أيضا بسيولة عالية لهذه الأسهم، وكانت فترة المزاد هي افضل الفترات، حيث تنفيذ مراجعة مؤشرات الأسواق الناشئة فوتسي راسل والتي تركزت على اسهم بيتك والوطني وعقارات الكويت والتجارية العقارية والبنك الأهلي على وجه الخصوص، لتنتهي الجلسة متفائلة بانتظار أسبوع على وقع افضل من تعاملات هذا الأسبوع، بعد التأكد ان الاقتصاد العالمي سوف يسير الى النمو عبر محركات نمو ابرزها انخفاضات أسعار الفائدة القادمة.

وطغى اللون الأخضر على مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وارتفعت 7 منها مقابل انخفاض بسيط في مؤشر سوق البحرين، وكانت الارتفاعات بقيادة مؤشر السوق السعودي والذي حقق ما يقارب واحدا في المئة، وكانت مدعومة أيضا عدا خفض سعر الفائدة أيضا بارتفاع وارتداد أسعار النفط، حيث ان أسعار النفط تترقب انتعاشا عالميا، وهذا الانتعاش سيزيد الطلب على النفط، بالتالي استطاع برنت أن يتجاوز 74 دولارا للبرميل.