فرنسا: الحكومة على «نار حامية»

نشر في 19-09-2024
آخر تحديث 19-09-2024 | 19:28
رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه
رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه

أعلن مكتب رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه، أنه في المرحلة الأخيرة من تشكيل حكومته، وأجرى اليوم مشاوراته «الأخيرة»، رغم التوترات التي طفت على السطح بين رئيس الوزراء الجمهوري (يمين محافظ) والرئيس إيمانويل ماكرون. غير أن العقبات لا تزال تتراكم أمام رئيس الحكومة، لا سيما مع تجاذبات على رأس السُّلطة التنفيذية نفسها.

واستقبل ماكرون، الذي يؤكد حرصه على عدم التدخل في تشكيل الحكومة، بارنييه الثلاثاء. وأفادت تسريبات، بأن اللقاء لم يجر بشكل جيد، ما استدعى لقاء آخر أمس.

وتصاعد التوتر مع إلغاء لقاءين مزمعين لبارنييه، الأول مع النواب الماكرونيين من كتلة «معاً من أجل الجمهورية» الذين يطالبون بـ «توضيحات»، لا سيما على صعيد الضرائب، بعدها ألغي اجتماع ثانٍ مع اليمين.

وأوضح رئيس الوزراء، أمس، أن الوضع المالي في البلاد «خطر جداً»، مؤكداً أنه «يستحق أكثر من بعض الجُمل، ويتطلب حساً بالمسؤولية».

وذكَّر رئيس ديوان المحاسبة بيار موسكوفيسي، بأنه من المفترض عرض «مشروع الميزانية» لعام 2025 على البرلمان مطلع أكتوبر، وبعده «الخطة المالية الوطنية المتوسطة المدى التي يجب أن تنقلها الحكومة إلى المفوضية (الأوروبية) بعد ذلك ببضعة أيام».

إلى ذلك، وفي خطوة تهدد بعودة التوتر إلى إقليم كاليدونيا الجديدة، جنوب غرب المحيط الهادئ، ذكرت وسائل إعلام فرنسية، اليوم، أن شخصين قُتلا بالرصاص خلال عملية للشرطة ليل الأربعاءـ الخميس في الإقليم الذي شهد اضطرابات دامية في مايو الماضي بين السكان الأصليين الكاناك والموالين لفرنسا، بسبب تعديل مثير للجدل في نظام التصويت تم تعليقه في يونيو.

back to top