أكد مصدر مقرب من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لـ «الجريدة»، أن طهران غاضبة جداً من البيان المشترك الصادر عن القمتين الخليجية ـ الصينية، والصينية ـ السعودية، الذي يؤيد الاتهامات لإيران بالتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، ويعتبر سلوكها السبب الرئيسي لحالة عدم الاستقرار في منطقة الخليج.
وفي تصريح لوسائل إعلام إيرانية، انتقد مساعد رئيسي للشؤون السياسية محمد جمشيدي البيان الصيني ـ الخليجي، داعياً «الزملاء الصينيين إلى أن يتذكروا دور إيران في محاربة الإرهاب بسورية ومنعه من التمدد إلى الشرق والغرب مقابل الدور الذي لعبته الولايات المتحدة والسعودية».
أما عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في وزارة الخارجية الإيرانية جليل ريحيمي جهان آبادي، فقال: «يجب أن يكون لدى الصين والسعودية فهم أكثر دقة وواقعية لمواقف إيران»، متهماً بكين بأنها تعمل وفق مبدأ الوحدة التي ليس لها أعداء وأصدقاء دائمون لكن مصالح دائمة.
وقال المصدر إن الرئيس الإيراني أمر أيضاً بتأجيل توقيع عدد من الاتفاقيات مع بكين وطلب إبلاغ الصينيين أن طهران لم تعد معنية بتأمين أي حماية للشركات الصينية العاملة في العراق أو سورية، مضيفاً أن فصائل مقربة من إيران قدمت حماية لبعض الهجمات التي قام بها أنصار التيار الصدري في منطقة البصرة.
وأشار المصدر إلى أن رئيسي أوعز بدراسة طلب نشطاء من أقلية «الإيغور» المسلمة، التي تقول دول غربية إنها مضطهدة في الصين، تأسيس مكتب لها في طهران وإعطاء بعضها حق اللجوء السياسي، رداً على قيام التلفزيون الصيني الرسمي بإجراء مقابلة مع أحمد ابن الشاه المخلوع رضا بهلوي بالتزامن مع استمرار الاحتجاجات التي تشهدها الجمهورية الإسلامية.
وفي سياق قد يكون ذي صلة، ذكرت وزارة التجارة الصينية، في بيان على موقعها الإلكتروني أمس، أن هو تشون هوا نائب رئيس الحكومة سيقوم بزيارة للإمارات وإيران تبدأ اليوم وتستمر حتى الأربعاء.
وفي تصريح لوسائل إعلام إيرانية، انتقد مساعد رئيسي للشؤون السياسية محمد جمشيدي البيان الصيني ـ الخليجي، داعياً «الزملاء الصينيين إلى أن يتذكروا دور إيران في محاربة الإرهاب بسورية ومنعه من التمدد إلى الشرق والغرب مقابل الدور الذي لعبته الولايات المتحدة والسعودية».
أما عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في وزارة الخارجية الإيرانية جليل ريحيمي جهان آبادي، فقال: «يجب أن يكون لدى الصين والسعودية فهم أكثر دقة وواقعية لمواقف إيران»، متهماً بكين بأنها تعمل وفق مبدأ الوحدة التي ليس لها أعداء وأصدقاء دائمون لكن مصالح دائمة.
وقال المصدر إن الرئيس الإيراني أمر أيضاً بتأجيل توقيع عدد من الاتفاقيات مع بكين وطلب إبلاغ الصينيين أن طهران لم تعد معنية بتأمين أي حماية للشركات الصينية العاملة في العراق أو سورية، مضيفاً أن فصائل مقربة من إيران قدمت حماية لبعض الهجمات التي قام بها أنصار التيار الصدري في منطقة البصرة.
وأشار المصدر إلى أن رئيسي أوعز بدراسة طلب نشطاء من أقلية «الإيغور» المسلمة، التي تقول دول غربية إنها مضطهدة في الصين، تأسيس مكتب لها في طهران وإعطاء بعضها حق اللجوء السياسي، رداً على قيام التلفزيون الصيني الرسمي بإجراء مقابلة مع أحمد ابن الشاه المخلوع رضا بهلوي بالتزامن مع استمرار الاحتجاجات التي تشهدها الجمهورية الإسلامية.
وفي سياق قد يكون ذي صلة، ذكرت وزارة التجارة الصينية، في بيان على موقعها الإلكتروني أمس، أن هو تشون هوا نائب رئيس الحكومة سيقوم بزيارة للإمارات وإيران تبدأ اليوم وتستمر حتى الأربعاء.