أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي حسين طه، اليوم السبت، بالجهود الكبيرة التي تبذلها السعودية لخدمة الإسلام وقضايا المسلمين حول العالم وسعيها الدؤوب لنصرة قضاياهم والدفاع عنها في المحافل الدولية.
وأعرب طه في بيان بمناسبة اليوم الوطني الـ94 للمملكة الذي يُصادف 23 من سبتمبر عن تهانيه وتبريكاته للسعودية قيادةً وشعباً بهذه المناسبة.
واستذكر في هذا المجال الدعم الكبير والمتواصل الذي تقدمه قيادة المملكة للمنظمة ومقرها «جدة» وذلك عبر رعايتها السامية وحسن وفادتها والدفع بجهودها وأنشطتها إلى الأمام.
ولفت إلى دعم السعودية الثابت للقضية الفلسطينية عبر مبادرات عديدة منها الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية للمنظمة على مستوى وزراء الخارجية الذي عُقد في أكتوبر الماضي لبحث جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بالإضافة إلى الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة التي عُقدت في مارس الماضي لبحث العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني.
واستذكر في هذا المجال القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية التي عُقدت بالرياض في نوفمبر الماضي لبحث العدوان على الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى الحراك الكبير للجنة الوزارية التي ترأسها المملكة المنبثقة عن تلك القمة لحشد الدعم للقضية الفلسطينية وبلورة تحرك دولي لوقف الحرب على قطاع غزة.
من جهة أخرى، أشاد طه بما توفره المملكة باستمرار من خدمات جليلة وتسهيلات كبيرة للملايين من ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار الذين يقصدون البقاع المقدسة لأداء الحج والعمرة والزيارة.
وأوضح أن المملكة تشهد تطوراً مشهوداً في مشاريعها الوطنية وخططها النهضوية مشيداً برؤية «المملكة 2030» الاقتصادية والتنموية الطموحة التي يشرف عليها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان متمنياً للمملكة دوام الرخاء.
وتحتفل السعودية باليوم الوطني في 23 سبتمبر من كل عام والذي يرمز إلى ذكرى توحيد المملكة عام 1932 على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.