وافقت وزارة الدفاع الأميركية ضمنياً على أن تشن أوكرانيا هجمات بعيدة المدى على أهداف داخل روسيا.
وكتبت، أمس، صحيفة «التايمز» البريطانية، أن «البنتاغون راجع تقييمه لتهديدات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، شمل ذلك تقييمه لما إذا كانت شحنات الأسلحة المرسلة إلى كييف قد تؤدي إلى مواجهة عسكرية بين روسيا وحلف الناتو».
ورأت «التايمز»، أن «موافقة البنتاغون على شن هجمات أوكرانية في العمق الروسي تطور مهم في العملية العسكرية التي استمرت 9 أشهر بين أوكرانيا وروسيا، كما أنه من المرجح الآن أن تزود واشنطن كييف بأسلحة بعيدة المدى».
على صعيد آخر، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن «مسؤول عسكري مطلع»، أن طهران وافقت على تصميم مصنع للطائرات المسيرة لروسيا والإشراف الفني عليه، مشيراً إلى أنه «من المحتمل أن يتم بناء هذا المصنع في منطقة تتارستان».
وبحسب الصحيفة، ستدفع روسيا مليار دولار للجمهورية الإسلامية إضافة إلى «حوافز أخرى».
في المقابل، حضّ الناطق باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إيران على عكس المسار وعدم اتخاذ هذه الخطوات، مؤكّداً أن موسكو تقدم مستوى غير مسبوق من الدعم العسكري والفني لطهران.
وقال: «نحن قلقون من نية روسيا تقديم معدات عسكرية متطورة لإيران»، لافتاً إلى أن هناك علاقة واسعة النطاق تشمل معدات مثل الطائرات المسيرة والمروحيات والطائرات المقاتلة بين موسكو وطهران.
كما لفت كيربي إلى أن روسيا تسعى للتعاون مع إيران في مجالات مثل تطوير الأسلحة والتدريب، في حين تقدم موسكو لطهران مستوى غير مسبوق من الدعم العسكري والتقني، الأمر الذي يحول علاقتهما إلى «شراكة دفاعية كاملة».
وأتى التحذير الأميركي بعد ساعات من تأكيد السفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد، أن روسيا تُخطّط لتلقي المزيد من الأسلحة من إيران، بما في ذلك مئات الصواريخ الباليستية، بينما رجّحت وزارة الدفاع البريطانية، أن تستخدم روسيا عدداً كبيراً من الصواريخ الباليستية الإيرانية. وأضافت الوزارة، في بيان أمس، أنه «من المحتمل أن تكون موسكو قد استنفدت نسبة كبيرة من مخزونها من صواريخ إسكندر البالستية قصيرة المدى، والتي تحمل رؤوساً حربية يبلغ وزنها 500 كيلوغرام ويصل مداها إلى 500 كيلومتر». وقالت إن روسيا ستقدم على الأرجح لإيران دعماً عسكرياً وتقنياً غير مسبوق في علاقتهما الدفاعية محذرة من الصفقات القذرة بينهما.
ميدانياً، أفاد الجيش الأوكراني باستمرار القصف الروسي على مقاطعات ومدن وبلدات خيرسون وميكولايف وزاباروجيا ودنيبرو جنوب البلاد، وفي خاركيف ومدن وبلدات في لوغانسك ودونيتسك شرقيها.
وأكدت هيئة الأركان الأوكرانية أن أكثر من 20 بلدة في باخموت بدونيتسك تعرضت خلال الساعات الماضية لقصف روسي مكثف، وأن قواتها تواصل صد أي تقدم للقوات الروسية باتجاه المدينة، إضافة إلى صد الهجمات الروسية على مناطق بيلوغوريفكا في لوغانسك وكليششيفكا ومارينكا في دونيتسك.
بدوره، أفاد حاكم أوديسا جنوبي أوكرانيا بانقطاع شبه تام للكهرباء عن المدينة جراء هجوم روسي على البنية التحتية للطاقة.
وكتبت، أمس، صحيفة «التايمز» البريطانية، أن «البنتاغون راجع تقييمه لتهديدات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، شمل ذلك تقييمه لما إذا كانت شحنات الأسلحة المرسلة إلى كييف قد تؤدي إلى مواجهة عسكرية بين روسيا وحلف الناتو».
ورأت «التايمز»، أن «موافقة البنتاغون على شن هجمات أوكرانية في العمق الروسي تطور مهم في العملية العسكرية التي استمرت 9 أشهر بين أوكرانيا وروسيا، كما أنه من المرجح الآن أن تزود واشنطن كييف بأسلحة بعيدة المدى».
على صعيد آخر، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن «مسؤول عسكري مطلع»، أن طهران وافقت على تصميم مصنع للطائرات المسيرة لروسيا والإشراف الفني عليه، مشيراً إلى أنه «من المحتمل أن يتم بناء هذا المصنع في منطقة تتارستان».
وبحسب الصحيفة، ستدفع روسيا مليار دولار للجمهورية الإسلامية إضافة إلى «حوافز أخرى».
في المقابل، حضّ الناطق باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إيران على عكس المسار وعدم اتخاذ هذه الخطوات، مؤكّداً أن موسكو تقدم مستوى غير مسبوق من الدعم العسكري والفني لطهران.
وقال: «نحن قلقون من نية روسيا تقديم معدات عسكرية متطورة لإيران»، لافتاً إلى أن هناك علاقة واسعة النطاق تشمل معدات مثل الطائرات المسيرة والمروحيات والطائرات المقاتلة بين موسكو وطهران.
كما لفت كيربي إلى أن روسيا تسعى للتعاون مع إيران في مجالات مثل تطوير الأسلحة والتدريب، في حين تقدم موسكو لطهران مستوى غير مسبوق من الدعم العسكري والتقني، الأمر الذي يحول علاقتهما إلى «شراكة دفاعية كاملة».
وأتى التحذير الأميركي بعد ساعات من تأكيد السفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد، أن روسيا تُخطّط لتلقي المزيد من الأسلحة من إيران، بما في ذلك مئات الصواريخ الباليستية، بينما رجّحت وزارة الدفاع البريطانية، أن تستخدم روسيا عدداً كبيراً من الصواريخ الباليستية الإيرانية. وأضافت الوزارة، في بيان أمس، أنه «من المحتمل أن تكون موسكو قد استنفدت نسبة كبيرة من مخزونها من صواريخ إسكندر البالستية قصيرة المدى، والتي تحمل رؤوساً حربية يبلغ وزنها 500 كيلوغرام ويصل مداها إلى 500 كيلومتر». وقالت إن روسيا ستقدم على الأرجح لإيران دعماً عسكرياً وتقنياً غير مسبوق في علاقتهما الدفاعية محذرة من الصفقات القذرة بينهما.
ميدانياً، أفاد الجيش الأوكراني باستمرار القصف الروسي على مقاطعات ومدن وبلدات خيرسون وميكولايف وزاباروجيا ودنيبرو جنوب البلاد، وفي خاركيف ومدن وبلدات في لوغانسك ودونيتسك شرقيها.
وأكدت هيئة الأركان الأوكرانية أن أكثر من 20 بلدة في باخموت بدونيتسك تعرضت خلال الساعات الماضية لقصف روسي مكثف، وأن قواتها تواصل صد أي تقدم للقوات الروسية باتجاه المدينة، إضافة إلى صد الهجمات الروسية على مناطق بيلوغوريفكا في لوغانسك وكليششيفكا ومارينكا في دونيتسك.
بدوره، أفاد حاكم أوديسا جنوبي أوكرانيا بانقطاع شبه تام للكهرباء عن المدينة جراء هجوم روسي على البنية التحتية للطاقة.