تهافُت على تذاكر مباريات نصف النهائي
نشر
في 11-12-2022
آخر
تحديث 11-12-2022 | 01:04
بدأ عشاق كرة القدم في الوصول قبل ساعة من افتتاح مركز بيع تذاكر كأس العالم، أمس، على الرغم من الإعلان المتكرر أنها قد نفدت كلها.
وقال رجل الأعمال الهندي إحسان أوشات: «آتي الى هنا منذ أسبوع، وكأني أبحث عن إبرة في كومة قش، ولكن لم أجد شيئًا».
وقد أصبحت مسألة إيجاد تذاكر في أول كأس عالم بدولة عربية والشرق الأوسط مستعصية أكثر من أي وقت مضى، مع الاقتراب من الدور نصف النهائي.
ويشرح موظفو الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إضافة الى عناصر الشرطة خارج المركز لمئات الأشخاص كل يوم أنه ما من تذاكر متوافرة. حتى أنه في بعض الأيام انتظر المئات في الطابور قبل فتح مركز التذاكر.
وكان هناك تدفق، أمس، على مباراتي الدور ربع النهائي بين المغرب والبرتغال من جهة وإنكلترا وفرنسا من جهة أخرى.
وقال سانديب مازومدير (عامل فندق من بنغلادش): «لقد جئت إلى هنا كثيرًا، لكن طوال فترة كأس العالم لم أحصل إلا على تذاكر لمباراتين»، مضيفًا «منذ أكثر من أسبوع لا أجد شيئًا، والآن سأستسلم».
3.09 ملايين تذكرة
وقال مسؤول حكومي قطري إن 3.09 ملايين تذكرة بيعت إلى 1.33 مليون شخص، مضيفا أن قطر باعت تذاكر أكثر من مونديال روسيا 2018، في حين لم يعلّق «فيفا» على الأرقام.
وتوقعت قطر وصول أكثر من مليون زائر الى الإمارة الخليجية خلال فترة كأس العالم، وحتى السابع من ديسمبر الجاري وصل العدد الى 859. 765 زائرًا، وفق المسؤول.
وقد سمحت الدولة الغنية بالغاز، بداية، بدخول الأشخاص الذين يحملون تذاكر المباريات أو بطاقة المشجعين وضيوفهم الى البلد، فقط، خلال فترة المونديال.
لكنّ القرار بالسماح بالدخول المجاني لسكان دول الخليج رفع من وتيرة البحث عن التذاكر.
وقال أوشات، الذي يقطن في دبي، إنه دفع «مبلغًا أعلى بقليل» للحصول على تذاكر له ولزوجته لخمس مباريات في الدورين ثُمن وربع النهائي.
وقال من دون الخوض في التفاصيل: «لاحظت أن ذات الاشخاص يحاولون الوصول الى ذات المصدر للحصول على تذاكر».
كما أقر الأرجنتيني نيكولاس هيرمانوس، الموجود في الدوحة منذ انطلاق كأس العالم، أنه يضغط على مصادره للحصول على التذاكر «كلما طالت فترة بقاء الأرجنتين، أصبح الأمر أكثر صعوبة».
وأضاف: «والآن يصل أشخاص أكثر من (العاصمة) بوينوس أيرس. إنها آخر بطولة لميسي» بعد أن وصل «لا ألبيسيليستي» الى نصف النهائي بفوزه على هولندا بركلات الترجيح.
كما واجه الموظفون في مركز التذاكر معضلة التعامل مع الجماهير الذين قالوا إنهم فقدوا تذاكرهم.
وقال رجل الأعمال الهندي إحسان أوشات: «آتي الى هنا منذ أسبوع، وكأني أبحث عن إبرة في كومة قش، ولكن لم أجد شيئًا».
وقد أصبحت مسألة إيجاد تذاكر في أول كأس عالم بدولة عربية والشرق الأوسط مستعصية أكثر من أي وقت مضى، مع الاقتراب من الدور نصف النهائي.
ويشرح موظفو الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إضافة الى عناصر الشرطة خارج المركز لمئات الأشخاص كل يوم أنه ما من تذاكر متوافرة. حتى أنه في بعض الأيام انتظر المئات في الطابور قبل فتح مركز التذاكر.
وكان هناك تدفق، أمس، على مباراتي الدور ربع النهائي بين المغرب والبرتغال من جهة وإنكلترا وفرنسا من جهة أخرى.
وقال سانديب مازومدير (عامل فندق من بنغلادش): «لقد جئت إلى هنا كثيرًا، لكن طوال فترة كأس العالم لم أحصل إلا على تذاكر لمباراتين»، مضيفًا «منذ أكثر من أسبوع لا أجد شيئًا، والآن سأستسلم».
3.09 ملايين تذكرة
وقال مسؤول حكومي قطري إن 3.09 ملايين تذكرة بيعت إلى 1.33 مليون شخص، مضيفا أن قطر باعت تذاكر أكثر من مونديال روسيا 2018، في حين لم يعلّق «فيفا» على الأرقام.
وتوقعت قطر وصول أكثر من مليون زائر الى الإمارة الخليجية خلال فترة كأس العالم، وحتى السابع من ديسمبر الجاري وصل العدد الى 859. 765 زائرًا، وفق المسؤول.
وقد سمحت الدولة الغنية بالغاز، بداية، بدخول الأشخاص الذين يحملون تذاكر المباريات أو بطاقة المشجعين وضيوفهم الى البلد، فقط، خلال فترة المونديال.
لكنّ القرار بالسماح بالدخول المجاني لسكان دول الخليج رفع من وتيرة البحث عن التذاكر.
وقال أوشات، الذي يقطن في دبي، إنه دفع «مبلغًا أعلى بقليل» للحصول على تذاكر له ولزوجته لخمس مباريات في الدورين ثُمن وربع النهائي.
وقال من دون الخوض في التفاصيل: «لاحظت أن ذات الاشخاص يحاولون الوصول الى ذات المصدر للحصول على تذاكر».
كما أقر الأرجنتيني نيكولاس هيرمانوس، الموجود في الدوحة منذ انطلاق كأس العالم، أنه يضغط على مصادره للحصول على التذاكر «كلما طالت فترة بقاء الأرجنتين، أصبح الأمر أكثر صعوبة».
وأضاف: «والآن يصل أشخاص أكثر من (العاصمة) بوينوس أيرس. إنها آخر بطولة لميسي» بعد أن وصل «لا ألبيسيليستي» الى نصف النهائي بفوزه على هولندا بركلات الترجيح.
كما واجه الموظفون في مركز التذاكر معضلة التعامل مع الجماهير الذين قالوا إنهم فقدوا تذاكرهم.
