التجعيدة الأولى

يقول اللي انتظر في كل مينا:

تحمّلنا الشقا حتى استوينا
Ad


وعلى رغْم الغشاوه في نظرنا

تحرّينا الفجر يطلع علينا

التجعيدة الثانية

كُبَرنا وانتهت فينا العزايم

ورَك الشوف فينا وانْعَمينا

وندخل من دواير في دواير

وإذا قلنا تركناها... ابتدينا

التجعيدة الثالثة

قطارات العمُر تطوي المسافه

ولا يدري زمنّا اشصار فينا!

تمر أعمارنا دون انتباهه

وياكلنا الوهَم حتى انتهينا!