«وربة»: صكوك بـ 750 مليون دولار لـ «إيكويت»
حجم الطلبات بلغ ملياري دولار
أعلن بنك وربة صكوكاً بقيمة 750 مليون دولار لمصلحة شركة إيكويت للبتروكيماويات بنجاح إقليمي وعالمي، حيث تم تعيين البنك كمدير إصدار رئيسي مشترك ومدير دفاتر مشترك، ووكيل اكتتاب في الكويت في هذا الإصدار إلى جانب Citi Group، First Abu Dhabi Bank، JPMorgan، Mizuho وMUFG كمنسقين عالميين لهذا الإصدار، وKFH Capital وSMBC Capital Markets limited كمديرين إصدار رئيسيين ومديرين دفاتر مشتركين، بالإضافة إلى مديري إصدار مشاركين، بما في ذلك Bank ABC، Bank Ltd. DBS، Intesa Sanpaolo IMI-، وStandard Chartered، وحظي الإصدار الذي تم البدء بتسجيل طلبات الاشتراك فيه يوم 29 أغسطس 2024، وأغلق في اليوم ذاته، اهتماماً كبيراً من المشاركين الإقليميين والدوليين في الأسواق، حيث بلغ حجم الطلبات ملياري دولار، أكثر من ضعفي ونصف حجم الإصدار.
وقال البنك، في بيان صحافي، إن هذا الإصدار يُعتبر الشريحة الثانية لبرنامج الصكوك الإسلامية المقومة بالدولار الأميركي لإيكويت للبتروكيماويات، والذي تبلغ إجمالي قيمته ملياري دولار، حيث تم إصدار 750 مليون دولار باستحقاق مدته 7 سنوات، وجاء طرح الصكوك بسعر 98.995 في المئة ليعكس الأخير نسبة عائد فعلي قدرها 5.173 في المئة، مع معدل عائد اسمي سنوي قدره 5.00 في المئة وبسعر استحقاق رسمي قدره 100 في المئة.
يذكر أنه تم إدراج هذه الصكوك في منصة بورصة يورونكست دبلن.
وأوضح البنك أن الإصدار استرعى طلباً قوياً على الصكوك من خلال توزيع متنوع لدفتر الطلبات، حيث شاركت مجموعة واسعة من المستثمرين من فئة المؤسسات من جميع أنحاء العالم، مضيفاً أن شريحة البنوك لاسيما الخاصة منها حصلت على أكبر حصة من الإصدار، حيث استحوذت هذه الشريحة من المستثمرين على 56 في المئة من إجمالي الإصدار، مما يعكس الثقة الكبيرة من قطاع البنوك في الملف الائتماني لشركة إيكويت.
وأشار البنك إلى أن استحواذ مديري الصناديق على 37 في المئة من إجمالي الإصدار يدل على الاهتمام البارز لتلك الشريحة من المستثمرين في هذه الأصول العالية الجودة المتوافقة مع الشريعة، موضحاً أن شريحة المستثمرين من الشركات والبنوك المركزية/ المؤسسات الرسمية، وشركات التأمين وصناديق التقاعد، استحوذت مجتمعة على 7 في المئة من إجمالي هذا الإصدار، مما يدل على الاهتمام الاستراتيجي في هذه الصكوك لأغراض إدارة الميزانية العامة والتنوع.
أما من ناحية التوزيع الجغرافي، فقد كانت منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا هي المساهم الأكبر، حيث حصلت على 68 في المئة من اجمالي الإصدار، تليها المملكة المتحدة في الترتيب ثم أوروبا وآسيا والولايات المتحدة.
وفي هذا السياق، قال رئيس المجموعة المصرفية للاستثمار في «وربة» ثويني خالد الثويني: «بحمد الله ثم بثقة المستثمرين نجحنا في إغلاق طرح هذه الصكوك بمشاركة واسعة وتفاعل كبير من قبل الأسواق، مما يعد برهاناً على صوابية تطلعات البنك الاستراتيجية ومساهماته الفاعلة ونجاحه الباهر في إنجاز هذا الإصدار الذي لا يعكس فقط متانته، بل هو خير دليل على مدى ثقة وحماسة الأسواق للصكوك وثقة المستثمرين بالبنك».
وأثنى الثويني على أهمية أدوات التمويل الإسلامية ودورها في تعزيز أسواق المال العالمية، وهو ما يؤكده إقبال المستثمرين من مختلف أنحاء العالم على الاكتتاب بصفقات الصكوك التي أصدرتها شركات وبنوك إقليمية مؤخراً.
وذكر الثويني أن نهج «وربة» يتمحور على استمرارية مكانته كلاعب أساسي في الأسواق المالية لسنوات مديدة مقبلة والتركيز على نمو البنك وتوسعاته، حيث تصبو إدارة البنك إلى إيصال خدمات البنك إلى المستثمرين من المؤسسات والأفراد، مع الحرص على الالتزام بالأخلاقيات المصرفية المهنية والابتكار الدائم في استراتيجية البنك.