أصـدر وزيـر الـدفـاع الـشيخ عـبدالله العـلي، تــوجــيهاتــه بــالــعمل عــلى إعــداد تــقريــر مــفصل حـول الخـلل الـفني الـذي أصـاب إحـدى الـطائـرات الـتابـعة لـلقوة الـجويـة الخـميس المـاضـي، مـع بـيان الأســـباب الـــفنية الـــتي أدت إلـــى وقـــوع مـــثل هـــذا الخـــلل وما إن كانت من النوع الاعتيادي أم لا.

وقالت «الدفاع»، في بيان، أمس، إن تـــوجــــيهات العلي تــــأتــــي تــــأكــــيداً مــــنه عــــلى حــــرص واهــتمام الوزارة بتحقيق أقــصى درجــات الأمــن والســلامــة لــلمحافــظة عــلى حــياة منتســبيها، وتــحقيقاً مـنها لمـبدأ الـشفافـية والـوضـوح فـي الـتعامـل مـع مـختلف الـــحوادث الـــفنية الـــتي قـــد تـــقع فـــي عـــموم قـــطاعـــاتـــها الـعسكريـة ومـا يـترتـب عـليها مـن اتـخاذ لجميع الخـطوات والاجــــراءات الــــقانــــونــــية الــــلازمــــة فــــي هــــذا الــــشأن دون تساهل أو تهاون.

من جهتها، أعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش أن خللاً بسيطاً أصاب إحدى طائرات الكاراكال، غير أنها هبطت بسلام من دون أضرار.

Ad


وذكرت «الأركان»، في بيان أمس، أنه فـي صـباح الخمیس الـماضي وأثـناء إحدى الـطلعات الـتدریـبیة المجدولة الـمعتادة لـطائرات الـقوة الـجویة، حـصل خـلل فـني بسـیط لإحـدى طـائـرات الـكاراكـال أثـناء تحليقها داخـل الـمنطقة الـتدریـبیة لـقاعـدة عـلي الـسالـم الـجویـة.

وبينت الرئاسة أنه تـم الـتعامـل مـع الخـلل مـن قـبل طـاقـم الـطائـرة حسـب الإجـراءات الـمتبعة، وهبطت الـطائـرة بسـلام دون أضـرار بشـریة أو مادیة، عـلماً بأن جمیع الطائرات بمختلف أنواعها عـرضة لأعـطال طارئة لا تـتعلق بعمرها أو مـدة استخدامها.

وأضافت أن طـائـرات الـكاراكـال الـتابـعة للقوة الـجویـة تـقوم بمهام وواجـبات الـطیران العملیاتیة والـتدریـبیة النهارية والـلیلیة بـشكل یـومـي وتـلبي جـمیع طـلبات واحـتیاجـات مـختلف وزارات ومـؤسـسات الـدولـة، حـیث تـجاوز مـعدل سـاعـات طـیرانها أكـثر مـن 4070 سـاعـة طیران منذ دخولها الخدمة.