تواصل شركات طيران عالمية تعليق رحلاتها من وإلى مطارات في الشرق الأوسط مع تزايد المخاوف الأمنية من اتساع رقعة الصراع بين الاحتلال و«حزب الله».

وأوردت صحيفة «هآرتس» العبرية، الثلاثاء، أن شركة «ويز إير» منخفضة التكلفة علقت رحلاتها إلى تل أبيب والعاصمة الأردنية عمّان مؤقتاً لليوم فقط.

كما ألغت الخطوط الجوية البريطانية رحلاتها إلى تل أبيب وعمّان لمدة 48 ساعة.

Ad


وأكدت «ويز إير» أنها على اتصال مباشر بالركاب المتضررين «وتراقب الوضع عن كثب مع التنسيق مع السلطات المعنية لضمان السلامة والتحديثات».

كذلك، أعلنت شركة الطيران الألمانية «لوفتهانزا»، الاثنين، تمديد إلغاء رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 14 أكتوبر المقبل.

وينطبق هذا القرار أيضاً على شركات أخرى تابعة لمجموعة «لوفتهانزا»، بما في ذلك الخطوط الجوية النمساوية والسويسرية و«بروكسل إيرلاينز» و«يوروينجز».

وبحسب «هآرتس»، «على الرغم من هذه الإلغاءات، أكد متحدث باسم سلطة مطارات إسرائيل أن مطار بن غوريون يعمل كالمعتاد لكل من القادمين والمغادرين.. ولا يتم إعادة توجيه أي رحلات إلى دول أخرى».

وأضاف المتحدث بحسب الصحيفة «خاصة خلال هذه الأوقات ولتجنب تضليل الجمهور، نحث الجميع على الاعتماد فقط على الإعلانات الرسمية من سلطة المطارات».

بينما أوردت صحيفة «يدعوت أحرونوت» العبرية، الثلاثاء، أن شركات طيران ألغت رحلاتها لتل أبيب بينها الخطوط الأذربيجانية والهنغارية والإسبانية «إيبيريا».

والاثنين، أعلنت شركات طيران عالمية، تعليق رحلاتها إلى مطار رفيق الحريري بالعاصمة اللبنانية بيروت، لفترات متباينة، تجنباً لتصعيد أكبر بين الاحتلال و«حزب الله».

ومنذ صباح الاثنين، يشن جيش الاحتلال هجوماً هو «الأعنف والأوسع والأكثر كثافة» على لبنان منذ بدء المواجهات مع «حزب الله» قبل نحو عام، أسفر عن 492 شهيداً و1645 مصاباً، بينهم أطفال ونساء، وفق حصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.

في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار شمال الأراضي المحتلة قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق «حزب الله» عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات.