قال مسؤول بوزارة العدل الأميركية اليوم الأحد إن الولايات المتحدة احتجزت الرجل المتهم بصنع القنبلة التي فجرت رحلة بأن أم رقم 103 فوق لوكربي في اسكتلندا عام 1988.
وقال المتحدث إن أبو عجيلة مسعود سيمثل لأول مرة أمام محكمة اتحادية في واشنطن.
ولم يتسن الحصول على مزيد من التفاصيل إضافية على الفور.
وقبل عامين، أعلنت الولايات المتحدة توجيه اتهامات إلى أبو عقيلة بدعوى أنه لعب دوراً رئيسياً في تفجير 21 ديسمبر 1988.
وأسفر الانفجار على متن الطائرة من طراز بوينغ 747، فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية، عن مقتل 270 شخصاً.
ويعد هذا أكبر عمل إرهابي على الأراضي البريطانية.
ورغم أن القضية المعروفة إعلامياً باسم «لوكربي» قد سويت بعد دفع ليبيا تعويضاً بقيمة 2.7 مليار دولار لأسر الضحايا وتسليم المشتبه بهما، اللذين خضعا لمحاكمة أدانت أحدهما وبرأت الآخر، فقد ظلت أجهزة التحقيق الأميركية والبريطانية والأسكتلندية تسعى إلى استكمال التحقيق في هذه القضية بشكل غير معلن.
وبعد إعلان عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة، ووزيرة خارجيته نجلاء المنقوش، في مناسبات مختلفة، عن الرغبة في إعادة فتح القضية مجدداً، أصبح مصير أبو عجيلة مجهولاً، حيث تقول عائلته إنه اختطف من قبل مسلحين غير معروفين.