السفير السعودي: انطلاقة توحيد المملكة بدأت من الكويت
• العبدالله واليوسف وحشد دبلوماسي وسياسي شاركوا في احتفال اليوم الوطني السعودي الـ94
• زبيدوف: عيد لجميع المسلمين
• النيادي: فرحة خليجية
• المالكي: الازدهار والأمن والمجد للمملكة على الدوام
بحضور رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف وعدد كبير من الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية، احتفلت سفارة المملكة العربية السعودية لدى البلاد باليوم الوطني الـ 94 للمملكة.
وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد الأمير سلطان بن سعد آل سعود، إن لدولة الكويت «مكانة خاصة لدى جميع أبناء الشعب السعودي»، مستذكراً «انطلاقة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود لتوحيد المملكة والتي بدأت من الكويت».
وأعرب في تصريح صحافي عن «الشكر لدولة الكويت قيادة وشعباً على احتفالهم ومشاركتهم المملكة بذكرى يومها الوطني»، رافعاً «أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان آل سعود وإلى الشعب السعودي بهذه المناسبة العظيمة التي يعجز اللسان عن وصفها وأثرها وتاريخها منذ المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود».
ورحب سفير خادم الحرمين بالحضور وعلى رأسهم سمو رئيس مجلس الوزراء على تلبية الدعوة ومشاركة الشعب السعودي الاحتفال بالعيد الوطني للمملكة واعلان قيامها وتوحيدها الـ94.
وقال: «لا أعرف كيف أصف مشاعري أو أتكلم من أرض الكويت عن العلاقة التي تتميز بها المملكة مع دولة الكويت، ولكن أود أن أختصرها في جملة بسيطة تبقى للأجيال المقبلة تحكي عن قصة كفاح المملكة التي ترونها الآن، فالمملكة العربية السعودية التي ترونها الآن انطلق مؤسسها من دولة الكويت، ولذلك للكويت مكانة خاصة لدى جميع أبناء الشعب السعودي، فشكراً للكويت على احتفالها واحتفائها بالسعودية ومشاركة أهلها هذا الاحتفال».
عيد جميع المسلمين
وقال عميد السلك الدبلوماسي سفير طاجيكستان زبيدالله زبيدوف، إن «عيد المملكة هو عيد لجميع المسلمين»، مؤكداً «أهمية دور المملكة في العالم الإسلامي والمنطقة». وأشاد زبيدوف بمستوى التطور الذي شهدته المملكة تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين والرؤية الثاقبة لولي عهده، متمنياً المزيد من التطور والرقي للمملكة وشعبها.
فرحة خليجية
من ناحيته، تقدم السفير الإماراتي مطر النيادي بالتهنئة للمملكة بهذه المناسبة التي قال إنها غالية على جميع دول الخليج العربي، متمنياً التوفيق والسداد للمملكة في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، معتبراً أن «هذا العيد والفرحة هي فرحة خليجية».
قيادة رشيدة
وقال السفير العماني صالح الخروصي: «نُشاطر أشقاءنا احتفالات المملكة، وهذا اليوم السعيد يعتبر احتفالا للعمانيين ولكافة شعوب دول مجلس التعاون».
وتمنى للمملكة «المزيد من التطور والنماء، وللعلاقات الخليجية المزيد من التطور بما يفيد كافة شعوب المنطقة»، مشيراً إلى أن «خلف التطوّر السريع في المملكة العربية السعودية قيادة رشيدة مدركة لحجم التحدي والطموح»، وأن «الجميع يلمس التطور في المملكة على أرض الواقع، وكل دول المجلس تمضي في طريق التعاون والتكامل فيما بينها».
راية خفاقة
واعتبر السفير البحريني صلاح المالكي أن «العلاقات السعودية - البحرينية علاقات راسخة ومتجذرة وتاريخية ونموذج يحتذى به، ونتمى لهم دائماً الازدهار والأمن، وأن تكون هذه الراية دائماً خفاقة في عنان السماء، وإلى المجد دائماً، وكل عام والجميع بخير».
مد الجسور
وفي السياق، قال السفير العراقي البلاد المنهل الصافي: «سعداء بوجودنا اليوم للاحتفال بالذكرى الـ 94 للعيد الوطني السعودي، متمنياً للمملكة الشقيقة دوام الازدهار والتقدم».
وأضاف: «هناك الكثير من الخطط لمد الجسور وتعميق العلاقات في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والسياحية بين بلدينا».
اليوم الكبير
من جهته، هنأ السفير الهندي آدارش سويكا المملكة بهذا «اليوم الكبير»، لافتاً إلى أن «العلاقات الهندية - السعودية قديمة وقوية جداً في كل المجالات والمستويات».
السفير الصيني: مكانة السعودية مميزة في المنطقة ودورها محوري في التضامن الدولي
مكانة مميّزة
وهنّأ السفير الصيني تشانغ جيانوي «المملكة الصديقة»، متمنياً لها «المزيد من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة للملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد محمد بن سلمان»، مشيراً إلى «المكانة المميزة التي تتمتع بها السعودية في المنطقة ودورها المهم والمحوري في تحقيق التضامن الدولي الاسلامي الذي يسهم في تعزيز العلاقات التنموية بين الدول الاسلامية والعربية ويدعم وحدتها في مواجهة التحديات والصعوبات التي يشهدها الشرق الاوسط»، مؤكداً «متانة وقوة العلاقات الصينية - السعودية، والشراكات الاستراتيجية الواعدة التي تجمع البلدين»، لافتاً إلى أن «المملكة تعد أكبر شريك تجاري للصين في منطقة الخليج، فضلاً عن مكانتها الفريدة في مبادرة الحزام والطريق وبطريق الحرير الجديد».
علاقات استراتيجية
وفي حين أعرب السفير الأردني سنان المجالي عن سعادته بالمشاركة في العيد الوطني السعودي، متقدماً بأسمى آيات المباركة والتهنئة لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد والشعب السعودي، ومتمنياً للمملكة المزيد من التقدّم والرخاء، تقدّم السفير المغربي علي بن عيسى بأسمى التهاني والتبريكات، لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده وللشعب السعودي، متمنياً المزيد من النمو والتقدم والازدهار للجميع، ومشيداً بالعلاقات المغربية - السعودية التي وصفها بـ «الاستراتيجية والمميزة، حيث يتشارك البلدان وكافة الدول الخليجية بروابط أخوية عميقة في اطار من التعاون الاستراتيجي والتضامن الفعال بمختلف الميادين وعلى الصعد كافة».
عقود طويلة
سفير روسيا فلاديمير جيلتوف قال: «سفير خادم الحرمين الأمير سلطان يبذل جهدا كبيرا في خدمة السعودية على المسارات كافة، كما لدينا علاقات جيدة جدا بين روسيا والسعودية تعود إلى عقود طويلة، ورغم هذه الظروف التي تعيشها المنطقة تبقى علاقتنا مع المملكة جيدة جداً، ونحن نرحب بهذه العلاقات ونشجعها لما يخدم مصلحة البلدين الصديقين».
أسلوب ثقافي مميّز
وهنأت السفيرة البريطانية بليندا لويس المملكة قيادة وحكومة وشعبا بعيدها الوطني، مشيدة بالتطورات والانجازات التي تشهدها المملكة.
وقالت لويس: «أتمنى لجميع المواطنين السعوديين الذين يحتفلون اليوم أطيب التمنيات، فهم لديهم بلد رائع للغاية يشهد العديد من التطورات الجديدة والتقدمية».
وأعربت عن إعجابها بالفعاليات الثقافية والعروض الفولكلورية والأغاني الوطنية السعودية التي استمتعت بمشاهدتها، لافتة الى أنه أسلوب ثقافي مميّز ومختلف تماماً.
ألف مبروك
بدورها، قالت السفيرة الاسترالية ميليسا كيلي باللغة العربية: «ألف مبروك للمملكة العربية السعودية باليوم الوطني»، معربة عن إعجابها بمركز الشيخ جابر الثقافي الذي احتضن هذا الحفل، متمنية المزيد من التقدم والازدهار للسعوديين والكويتيين أيضاً.
دور إقليمي وريادي
من ناحيته، تقدّم القائم بأعمال السفارة اللبنانية لدى البلاد أحمد عرفة بالتهنئة للسعودية قيادة وشعباً، متمنياً دوام الازدهار والرخاء للمملكة وشعبها والرفعة والسمو تحت قيادتها الحكيمة، مشدّداً على أن المملكة تستمر بلعب دورها الاقليمي والريادي.
وأشار عرفة الى أن «المملكة لعبت أدوارا مهمة على مر تاريخ لبنان المعاصر، وكانت لها الريادة في اتفاق الطائف الذي أنهى 15 عاما من الحرب الدموية»، مضيفاً «وبالبنسبة لما يتعرض له لبنان في الوقت الحالي، نتمنى أن يكون للمملكة وغيرها من الدول العربية دور مشابه للذي لعبته المملكة في الثمانينيات».
شهد الحفل تنظيم فعاليات وأنشطة تراثية حيث أدت الفرقة الشعبية العرضة السعودية، التي تعتبر من الفلكلور الوطني السعودي، وتعكس الموروث الشعبي المتميز للمملكة.
قالت السفيرة الأميركية لدى البلاد كارين ساساهارا في تصريح على هامش مشاركتها في الحفل السعودي: «كما تعلمون، أول مهمة دبلوماسية لي كانت في المملكة العربية السعودية وتحديداً في جدة، لذلك للمملكة مكان عزيز في قلبي، ولكن هذه فرصة لنا جميعاً لنجتمع معاً ونقدم الاحترام لزميل عضو في السلك الدبلوماسي».
ورداً على سؤال عن اللقاءات التي عقدها ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد في نيويورك، قالت السفيرة الأميركية: «أعتقد أن اجتماعات نيويورك، هي من أهم اللقاءات المتعددة الأطراف لهذا العام، وعقد سمو ولي العهد لقاءات عدة مع رؤساء وممثلي دول».
وقالت «ما يجري في نيويورك مثير، ومهم للغاية، لا سيما في هذا الوقت، حيث سيتمكن القادة من التواصل مع بعضهم والتحدث مباشرة وتبادل الأفكار والمعلومات ومراقبة ما يجري، فبالاضافة الى المناقشات التي ستجري في الجمعية العامة للامم المتحدة هذا الأسبوع هناك الكثير من العمل والاجتماعات الثنائية على هامش أعمال الجمعية، وأعتقد أنه سيتم إنجاز الكثير من الأعمال هناك».
وعبّرت السفيرة الأميركية عن اعتقادها بأن سمو ولي العهد «سيجتمع مع أعضاء من القطاع الخاص ومن مجتمع الأعمال، وستكون هناك اجتماعات مع كبار المسؤولين الأميركيين أيضاً، إضافة إلى مسؤولين من دول أخرى».
وختمت تصريحها بالقول: «كنت بعيدة لمدّة ثلاثة أسابيع عن الكويت، وهذه أول مناسبة أحضرها بعد عودتي».