تلقى مانشستر سيتي نتائج الفحوصات التي أجراها رودريغو هرنانديز بعد إصابته في الركبة، والتي أكدت ابتعاده عن الملاعب فترة طويلة، ويتعين على السيتيزنس بدء البحث عن حلول لتعويض غياب النجم الكبير.

ويؤثر غياب رودري على الفريق بشكل كبير وقد يضرب الموسم بالنسبة للفريق الذي اعتاد المعاناة في كل مرة يغيب فيها لاعب الوسط الإسباني عنه، فقد خسر السيتي أربع مباريات الموسم الماضي لم يشارك فيها رودري.

Ad

ويصبح مانشستر سيتي فريقا آخر عندما يغيب عنه رودري، ولم يخف بيب غوارديولا ذلك قط، باعترافه «إنه لاعب لا بديل له»، في أكثر من مناسبة.

أما عندما غاب رودري، لعب غوارديولا بمحوري ارتكاز هما ريكو لويس وماتيو كوفاسيتش، مع تقدم كيفن دي بروين وبرناردو سيلفا ومعهما جناحان. لكن حينما يكون الإسباني متاحا، يتقلص عدد لاعبي الوسط، لأن رودري يستطيع تغطية مساحة أوسع والسيطرة على الكرة بشكل أكبر.

ولا يوجد في تشكيلة الفريق السماوي أي لاعب آخر يستطيع ملء الفراغ الذي يخلفه عدم حضور رودري، فكل من كوفاسيتش ولويس وغوندوغان وماتيوس نونيس لهم أدوار مختلفة، وحتى إذا حاول أحدهم القيام بمهام رودري لا ينجح أي منهم في إتمامها على طريقة اللاعب الإسباني.