أكدت وزارة الصحة أن الخلل الفني الذي تعرضت له بعض أنظمتها قبل نحو أسبوعين كان نتيجة محاولات اختراق إلكترونية، لافتة إلى أن هذا الهجوم لم يستطع تشفير البيانات الرئيسية في الوزارة أو الوصول إلى قواعدها.
وقالت الوزارة، في بيان أمس، إن الجهود التي بذلتها الفرق الفنية المختصة كشفت محاولات اختراق إلكترونية لأنظمة الوزارة وأجهزتها، بعد رصد تعطل أنظمة في بعض المنشآت الصحية والأنظمة الإدارية التابعة للوزارة.
وشددت الوزارة في بيان على تمكّنها، منذ اليوم الأول لحدوث الخلل، من استعادة الأنظمة الرئيسية وأنظمة المستشفيات، مشيرة إلى استعادة العديد من الأنظمة الأساسية بنجاح في وقت قياسي مقارنة بهجمات سيبرانية مماثلة لبعض المؤسسات حول العالم، وذلك بفضل قيام الوزارة بفك شفرة الهجوم واستعادة الأنظمة من النسخ الاحتياطية الآمنة لديها، كما تمت إعادة تشغيل الأنظمة الإدارية مثل نظام التأمين الصحي ونظام فحص العمالة الوافدة.
وفي تفاصيل الخبر :
أكدت وزارة الصحة أن الجهود التي بذلتها الفرق الفنية المختصة كشفت محاولات اختراق إلكترونية لأنظمتها وأجهزتها، بعد رصد تعطل أنظمة في بعض المنشآت الصحية والأنظمة الإدارية التابعة للوزارة.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي، اليوم، إنه بالإشارة لبيانها السابق، الذي يفيد بتعرض بعض أنظمتها لخلل فني، فقد بادرت الوزارة حينها إلى مباشرة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية الأساسية والحيوية في مراكز الرعاية الصحية الأولية (المستوصفات)، والمستشفيات العامة، والمراكز التخصصية، والمنشآت الصحية، والعمل بالمستندات المطبوعة المعدة مسبقا، والحفاظ على سلامة البيانات.
وأشارت الوزارة إلى أنها اتخذت على الفور العديد من الإجراءات حيال ذلك، ومنها التنسيق مع الجهات الحكومية الأمنية المختصة، مما ساهم في احتواء المشكلة ومنع انتشارها، وفصل الأنظمة المصابة عن الشبكة بشكل فوري لمنع الانتشار إلى المزيد من الأجهزة والأنظمة، إضافة إلى تعزيز إجراءات الحماية بتحديث البرمجيات، وتطبيق إجراءات صارمة للتحكم في الوصول، وتفعيل أنظمة الكشف المبكر عن التهديدات السيبرانية.
وأكدت الوزارة استطاعتها من اليوم الأول استعادة الأنظمة الرئيسية وأنظمة المستشفيات، لافتة إلى أن الهجوم لم يستطع تشفير أو الوصول لقواعد البيانات الرئيسية فيها.
وأوضحت أنه تم ايقاف جميع أنظمة «المستوصفات»، لتحديثها وتركيب نسخ جديدة من البرامج، لحمايتها من أي هجمات مستقبلية، مشيرة إلى استعادة العديد من الأنظمة الأساسية بنجاح في وقت قياسي مقارنة بهجمات سيبرانية مماثلة لبعض المؤسسات حول العالم، وأعيد تشغيلها في الحال، بفضل قيام الوزارة بفك شفرة الهجوم واستعادة الأنظمة للنسخ الاحتياطية الآمنة لديها، بما في ذلك الأنظمة في مركز الكويت لمكافحة السرطان والمستشفيات مثل مبارك الكبير، والجهراء، والأميري، والفروانية، والعدان، كما تمت إعادة تشغيل الأنظمة الإدارية مثل نظام التأمين الصحي، ونظام فحص العمالة الوافدة.
وأكدت «الصحة» أنها تعمل بالتعاون مع الجهات الحكومية الأمنية على إعادة الأنظمة المتبقية، والتي من المتوقع أن يعود ما تبقى منها إلى العمل بشكل كامل قريباً.
وأشارت إلى أنها تُجري اختبارات أمان مستمرة بالتعاون مع المؤسسات الأمنية المختصة، لضمان عدم وجود أي برمجيات ضارة متبقية، والتأكد من سلامة جميع الأنظمة، مؤكدة التزامها التام بحماية البيانات، واستمرار تقديم الخدمات الصحية اللازمة، وفق الجودة المطلوبة لجميع المواطنين والمقيمين.
مستشفى الجهراء احتفل باليوم العالمي للصيدلي
احتفل مستشفى الجهراء صباح اليوم باليوم العالمي للصيدلي. وقال مدير منطقة الجهراء الصحية د. جمال الدعيج إن الوزارة لا تألو جهدا في الارتقاء بالخدمات العلاجية وتوفير أحدث الأدوية على مستوى العالم مع الاهتمام بالكوادر الصيدلانية بمختلف تخصصاتها.
وأضاف الدعيج في تصريح على هامش الاحتفال أن الوزارة تعمل على قدم وساق وتسخير الإمكانيات وتذليل العقبات أمام مقدمي الخدمات الطبية بما يخدم المواطن والمقيم ويرتقي بالخدمات الطبية المقدمة.
وأشار إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للصيدلة يهدف لتوعية الجمهور بدور الصيدلي وتشجيع الأنشطة التي تعزز وتدافع عن الدور الحيوي للصيدلي في تحسين الرعاية الصحية خاصة بعد أن أصبح الصيدلي ليس موزعا للأدوية بل أصبح ركيزة أساسية في منظومة الرعاية الصحية.