«دار الآثار» تبدأ موسمها الثقافي الـ 29 تحت شعار «موسم الاستكشاف»
يتضمن 3 معارض فنية من مجموعة الصباح الآثارية
ينطلق موسم دار الآثار الإسلامية الـ 29 تحت شعار «موسم الاستكشاف»، الذي سيحمل في طياته روحاً ثقافية وفنية، إذ سيحتضن الموسم المقبل للدار الفعاليات والأمسيات والمعارض في كل من مركز الأمريكاني الثقافي ومركز اليرموك الثقافي، تزامناً مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية 2025، وتقرر هذا الموسم افتتاح 3 معارض فنية - في خطوة سباقة - من مجموعة الصباح الآثارية، حيث تبدأ هذه المعارض، بمعرض يحمل عنوان «فجر التاريخ» في شهر أكتوبر بالتعاون مع طلبة قسم التاريخ في جامعة الكويت، يليه في فبراير معرض بعنوان «تراث الأولين... الجزيرة العربية قبل الإسلام»، الذي يعرض مقتنيات نادرة تسهم في إعادة النظر بتاريخ الجزيرة العربية، يصاحبه مؤتمر حول نفس الموضوع، بالتعاون مع باحثين وخبراء تاريخ وآثار، محليين وعالميين، وبحلول شهر مايو، تجسد الصين فنونها العريقة ممثلةً في معرض يحمل اسم «تباعد المسافات وتقارب العلاقات... الفن الصيني في الكويت»، وفي نهاية العام المقبل، وتحديداً في أكتوبر 2025، تحتفي الدار بمعرض يروي قصة نشأتها بعنوان «تحفتان في حوار... نشأة دار الآثار الإسلامية».
يشتمل الموسم الثقافي كذلك على المحاضرات التاريخية التي تلقيها نخبة مختارة من المتخصصين العالميين المستقدمين من مختلف الجامعات والمؤسسات الثقافية المرموقة من أوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأميركية، التي ستغطي موضوعاتٍ تعود إلى العصور البرونزية، هذا غير إقامة المؤتمرات، فضلاً عن الأمسيات الموسيقية التي ستقام بالتعاون مع السفارات والأفراد من داخل الكويت وخارجها، كما يشتمل الموسم على ورش عمل متنوِعة وعروض مسرحية عالمية ومهرجانات للشباب والناشئة، وفعاليات للعائلة والأطفال، التي ستمتد على مدار العام.
ويستهل الموسم الثقافي لدار الآثار الإسلامية - كعادته - بمحاضرة سنوية مثرية يقدمها د. طارق زياد رجب، وهي واحدة بين 25 محاضرة متنوعة تبدأ من الشهر الجاري وتنتهي في مايو 2025، كما ستقدم الدار في موسمها المقبل 35 أمسية موسيقية تمزج بين التراث الشرقي والفولكلور الغربي، كما ستقدم في هذا الموسم 6 ورش تدريب تتمحور حول فن الرسم والخط ومهارات القراءة السريعة، والطباعة بالقوالب على الأقمشة. يقدم الموسم الثقافي الـ 29 أربع مسرحيات باللغتين العربية والإنكليزية، ولا يخلو الموسم من فعاليات الشباب المفضلة، مثل مهرجان الخريف، ويوم المتاحف العالمي.
كما ستتاح للأطفال برامج وأنشطة متنوعة تناسب جميع المراحل والأعمار، حيث يقدم يوم العائلة العديد من الأنشطة منها الكنز المفقود وقراءة القصة وألعاب التركيز، إضافة إلى الأنشطة الفنية واليدوية التي تنمّي قدرات ومهارات الأطفال الاستكشافية والفنية على السواء. ولا يسع دار الآثار الإسلامية إلا أن تتوجه بوافر الشكر للقطاع الخاص لإسهامه في دعم أنشطتها وفعالياتها.