في تأكيد على تعطُّش السوق المالي للأدوات وتوسعة قاعدة الخيارات أمام المستثمرين، ذكرت مصادر مالية أن قوة السيولة التي يشهدها السوق حالياً لها مصادر متعددة، لكن من أبرز أسباب النشاط الحالي وارتفاعها بشكل ملحوظ، هو تعامل شريحة من المحترفين وفق خدمة NETTING التي حققت كثيراً من المرونة لشريحة كبيرة في توسعة تعاملاتهم المالية.

ولفتت المصادر إلى أن تلك الخدمة تُعد ضمن الخيارات، في ظل غياب فاعل حتى للأدوات التي تم إقرارها وجمودها دون معرفة الأسباب.

Ad

وتطرَّقت إلى أن السوق يحتاج إلى أدوات مرنة سهلة التعامل من نوعية الاجل التي كانت تناسب شرائح واسعة من المستثمرين بالسوق، فيما الأدوات المعقدة يكون التعامل عليها من شريحة محدودة.

في سياق آخر، لفتت مصادر إلى أن هناك عدداً من الشركات فاعلة في إتاحة «المارجن» لشريحة من العملاء ضمن أدوات المنافسة التي تجذب بها شرائح نشطة من المستثمرين والمتعاملين، ما يرفع طاقة المبالغ التي يتم استغلالها في السوق.

جدير بالذكر أن هناك قنوات أخرى للسيولة تأتي من البنوك، حيث هناك مرونة عالية، إذ تقدم البنوك قروضاً كبيرة.