وقّعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وكلية بوكسهل الكويت اليوم، خطاب نوايا يهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين من خلال تطوير المهارات وتوفير فرص عملية وتدريبية للطلاب المنتسبين للكلية.
وبموجب هذا الاتفاق ستتاح لطلبة الكلية فرص التدريب في مكتب المفوضية في الكويت، حيث يمكنهم اكتساب خبرات عملية بالمجال الإنساني والتعرف على مهام المفوضية مباشرة، ما يعزز معرفتهم بقضايا حقوق الإنسان واللاجئين وأنشطة المفوضية، في إطار المواثيق والقوانين ذات الصلة على الصعيدين المحلي والدولي.
ويتضمن خطاب النوايا أيضاً التزام الطرفين بتبادل المعلومات وتقديم الدعم للنوادي والمجموعات الطلابية وتنسيق الأنشطة الإعلامية والتوعوية المتعلقة بالقضايا الإنسانية عموماً وقضايا النزوح القسري خصوصاً.
وقالت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت نسرين ربيعان، «إن هذا التعاون يعد الأول من نوعه مع جامعة خاصة في الكويت يعكس التزام المفوضية بتعزيز الوعي حول قضايا اللاجئين وأهمية التعليم في بناء مجتمعات أقوى وأكثر شمولاً والتعريف بمجال العمل الإنساني كمسار مهني للمتدربين في المستقبل ويساعد التدريب العملي الطلاب في اكتساب المعرفة والخبرات اللازمة ليكونوا دعاة لقيم الإنسانية والمساواة في حياتهم المهنية بعد التخرج».
من جانبه، قال رئيس كلية بوكسهل الكويت علي عريفة: «نحن فخورون بتوقيع خطاب النوايا مع المفوضية والذي يوفر لطلابنا فرصة فريدة لتطبيق ما تعلموه في الفصول الدراسية على أرض الواقع، مؤكداً أن هذا التعاون يعزز من التزامنا بتوفير تجربة تعليمية شاملة ومتميزة لطلبتنا ويعكس رسالة الكلية المجتمعية في التعريف بالقضايا الملحة في وقتنا الحالي كقضية اللاجئين والنازحين».