«الهلال الأحمر»: استعداد دائم للدعم الإغاثي للبنان
القائم بأعمال سفارة لبنان: مواقف الكويت ودعمها لبلدنا محل تقدير ولا تنسى
• الجمعية واصلت حملة المساعدات العاجلة للأسر النازحة من الاعتداءات الإسرائيلية
أكد القائم بالأعمال في سفارة لبنان لدى الكويت، أحمد عرفة، اليوم، أن للكويت دورا متميزا في تقديم كل الدعم للشعب اللبناني على المستويات القيادية والشعبية كافة.
وقال عرفة، في تصريح لـ «كونا»، عقب لقائه نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر، أنور الحساوي إن «الكويت لم تقصر يوما في مساعدة لبنان والوقوف إلى جانبه، والعلاقات بين البلدين تاريخية».
وأثنى على الجهود التي تبذلها الجمعية في مساعدة النازحين اللبنانيين جراء قصف الكيان الصهيوني للبنان، موضحا أن المساعدات الكويتية للشعب اللبناني محل تقدير وثناء من الشعب اللبناني الذي لا ينسى مواقف الكويت ودعمها للبنان في كل الظروف.
وأضاف أن اللقاء بحث الاحتياجات الضرورية للنازحين اللبنانيين الذين يعانون أوضاعا إنسانية صعبة، مشيدا بجهود الجمعية بإطلاق حملة إغاثية عاجلة للبنان.
بدوره، أكد الحساوي تضامن الكويت مع الأشقاء في لبنان، ومساندة كل جهد يسهم بشكل متواصل لمساعدة الأشقاء هناك في السراء والضراء، مشيرا إلى استعداد الجمعية الدائم لتقديم كل الدعم الإغاثي للأشقاء اللبنانيين، لا سيما في هذه الظروف التي يواجهها بسبب اعتداء الكيان الصهيوني على لبنان.
وقال الحساوي إن الجمعية تتابع، بعميق الحزن والأسى، الآثار الناجمة عن الاعتداء الصهيوني على الأشقاء في لبنان، وما ترتب عليه من نتائج بالغة الضرر أودت بحياة العديد من الضحايا والآلاف من الجرحى، معبّرا عن خالص تعازيه ومواساته للبنان الشقيق ولأسر الضحايا خاصة.
وبالتزامن واصلت جمعية الهلال الأحمر، اليوم، حملة المساعدات الإنسانية العاجلة للاسر النازحة من المناطق التي طالتها غارات طيران الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.
وقال منسق الإغاثة في الصليب الأحمر اللبناني، يوسف بطرس، لـ»كونا» إن حملة المساعدات الإنسانية العاجلة المقدمة من قبل الهلال الأحمر الكويتي بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني تتواصل لليوم الثالث على التوالي في المدارس التي خصصتها لجنة تنسيق عمليات الكوارث والأزمات الوطنية للنازحين، الذين تضررت قراهم وبلداتهم جراء قصف طيران الاحتلال لها.
وأضاف بطرس ان الحملة العاجلة استهدفت مناطق تواجد النازحين بكثافة في مدينة بيروت، ومحافظة جبل لبنان، ومنطقة (زحلة) في البقاع الشرقي، ومنطقة (عكار) في شمال لبنان.
وأوضح أن المواد الإغاثية التي توزع على الأسر النازحة عبارة عن مواد غذائية ومواد تنظيف وفرش وبطانيات تكفي لعشرة آلاف أسرة نازحة.
وأشار بطرس إلى ان مشروع (الرغيف) الذي بدأه الهلال الأحمر الكويتي في وقت سابق من العام الجاري، من خلال توزيع اكثر من 37 الف حزمة خبر في مناطق مختلفة من لبنان، تم تفعيله من جديد في هذه الحملة العاجلة لإغاثة النازحين الذين فروا من عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب عن خالص شكره لدولة الكويت حكومة وشعبا على اطلاق هذه الحملة، ولمواقفها الدائمة في دعم لبنان، وعلى ما تقدمه للنازحين اللبنانيين من عون ومساعدة لتخفيف معاناتهم والآمهم.
يذكر أن الجمعية قامت بتنفيذ العديد من المشاريع الإنسانية والإغاثية في لبنان منذ انطلاق عملية (طوفان الاقصى) في قطاع غزة، وبداية المواجهات العسكرية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على المناطق الجنوبية الحدودية في لبنان.