كتبت كثيراً عن هذا الرجل النبيل والراقي جداً والأخ الكبير لجميع الكويتيين في الأردن- بلا مبالغة ولا تزلف- وهو السفير حمد راشد المري، ومع ذلك لم أفه حقه، فقد تنتهي الحروف العربية والثناء على هذا النبيل لا ينتهي.

فهو المنارة التي من خلالها تضيء مواقف الكويت المشرفة عالياً في سماء الأردن، حتى يراها الصغير والكبير وهو الذي كان وما زال خير عون لكل كويتي في الأردن، فهو الذخر والسند لهم بعد الله.

ناهيكم عن الجهود التي يبذلها في خدمة اقتصاد الكويت دولة وشعباً، والتي أسفرت عن لقاء هو الأول من نوعه جمع فيه رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، ووزير الاقتصاد الأردني مهند شحادة، ووزيرة الاستثمار الأردنية خلود السقاف مع شركات ومستثمرين كويتيين دعت فيه الوزيرة إلى تقديم كل التسهيلات وإزالة العقبات أمام الشركات والمستثمرين الكويتيين، وكل هذا كان تحت إشرافه... فهذا السفير بسماحته كسب قلوب الأردنيين أيضاً وبسماحته قرب مسافات كنا نراها بعيدة جداً بين البلدين.
Ad