ردّ 29 صالة أفراح لمتبرعيها من «التعاونيات» والأفراد
الحويلة افتتحت صالة إبراهيم البغلي وأكدت أهميتها لتعزيز الخدمات المجتمعية
• البغلي: التبرع بالصالة جاء تلبية لاحتياجات أفراد المجتمع ومؤسساته
برعاية وحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د. أمثال الحويلة، افتُتحت، أمس الأول، صالة أفراح إبراهيم طاهر البغلي بمنطقة الرميثية، التي أنشئت بتبرُّع من إبراهيم البغلي، لتكون إضافة نوعية تلحق بنظيراتها القائمة فعلياً التي تقوم وزارة الشؤون بالإشراف عليها.
وأكدت الحويلة أن قاعة إبراهيم طاهر البغلي للأفراح والمناسبات خطوة مهمة نحو تعزيز الخدمات المجتمعية، مشيدة بالمبادرات التي تسهم في تقوية وتعزيز الروابط الاجتماعية بين أطياف المجتمع، موضحة أن هذه الصالة تعد رقم 69 التي تشرف الوزارة عليها، «في حين تم ردّ 29 صالة إلى متبرعيها لإدارتها، بواقع 19 إلى مجالس إدارة جمعيات تعاونية و10 إلى الأفراد».
وقالت الحويلة، في تصريح صحافي على هامش الافتتاح، إن «القاعة لها موقع متميز بمنطقة الرميثية قطعة 7، وتضم مرافق متنوعة تشمل صالة استقبال وأخرى للطعام، إضافة إلى قسم خاص بالتراث الكويتي، مما يجعلها بيئة مثالية لاحتضان المناسبات الاجتماعية المختلفة»، مؤكدة أن الكويت جُبلت عبر تاريخها الممتد لنحو 4 قرون على الأعمال التطوعية والإنسانية، وكان أهلها يقدمون مبادرات مجتمعية لمساعدة بعضهم عبر إتاحة الدواوين والبيوت الواسعة للاحتفال بالمناسبات الاجتماعية، بما يعكس روح الكرم والعمل الاجتماعي والتكافل.
وأضافت أن «إدارة التخطيط والمتابعة في قطاع التخطيط والتطوير الإداري بالوزارة قامت بدور محوري لمتابعة مشروع إنشاء الصالة منذ لحظة تسليم الأرض إلى المتبرع، وتم اعتماد المخططات ومراقبة التنفيذ بشكل مستمر، إضافة إلى متابعة جميع مراحل المشروع حتى إيصال التيار الكهربائي والتشغيل النهائي ثم تسليمه»، مؤكدة أن الوزارة تقوم بدور أساسي في تحقيق الشراكة المجتمعية عبر إصدار القرارات الوزارية والإدارية المنظمة لمثل هذه المشروعات، شاكرة جميع القائمين على هذا المشروع الذي يسهم في تقديم بيئة مثالية لاحتضان المناسبات الاجتماعية وتعزيز الروابط الأسرية.
من جانبه، قال المتبرع بالصالة، إبراهيم البغلي: «يسعدني اللقاء بكم بهذا الحفل الذي تميز برعاية وحضور وزيرة الشؤون، ونشكر لكم المشاركة والمساهمة الفعالة لحضور افتتاح القاعة بعد أن تم تجهيزها بمستلزماتها كافة، كما تم عمل جميع الإجراءات المتعلقة بافتتاحها، تمهيداً لاستقبال المواطنين وتلبية احتياجاتهم المتعلقة باستغلالها لتنظيم الفعاليات الاجتماعية المختلفة».
وأضاف البغلي، في كلمة ألقاها نيابة عنه نجله رائد البغلي، أن «تشرفنا بالتبرع تطوعاً لإنشاء القاعة من منطلق الرغبة لتلبية احتياجات أفراد ومؤسسات المجتمع عموماً وقاطني منطقة الرميثية، خصوصاً لتغطي تنامي وزيادة المناسبات الاجتماعية المختلفة بالتنسيق مع القطاعات المعنية في وزارة الشؤون».
1000 متر مربع... وطابع تراثي
تم بناء قاعة إبراهيم طاهر البغلي على مساحة 1000 متر مربع بتكلفة بلغت 800 ألف دينار، وفق الطراز الخليجي وبطابع تراثي كويتي، حيث تميزت بوجود «الجندل والباسجيل والبواري»، كما تحوي القاعة مجموعة من المقتنيات التي تمثّل التراث الكويتي في الفضاءين البحري والبري.