«الخليج» يوجه 8 نصائح لعملاء البنوك دعماً لحملة «لنكن على دراية»
ضمن مسؤولياته المجتمعية، وفي إطار حرصه على حماية وتوعية العملاء والمجتمع، يواصل بنك الخليج توعية العملاء والمتعاملين مع البنوك بشكل عام، بالمخاطر التي تفرضها الجرائم الإلكترونية على معلوماتهم وحساباتهم المصرفية، من خلال مشاركة «الخليج» الفاعلة، التي يُشرف عليها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت.
يأتي ذلك في إطار دعمه المتواصل لحملة «لنكن على دراية»، التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت، لتعريف عملاء البنوك بأهم الخدمات المصرفية المقدمة لهم، وتعزيز قدراتهم على إنجاز معاملاتهم بأمان، لضمان سلامة المعاملات، وتعزيز الشمول المالي، والاستقرار النقدي والاقتصادي، عبر التوعية الشاملة بحقوق العملاء والتزاماتهم، وكذلك التعريف بمزايا التعاملات المالية الإلكترونية، وسبل تفادي المخاطر الناجمة عنها، وتحقيق الأمن السيبراني.
وفي هذا الإطار، نصح «الخليج» عملاء المصارف بما يلي:
1 - عدم حفظ معلوماتهم السرية، مثل: أرقام بطاقة السحب الآلي، أو بطاقة الائتمان، أو رقم التعريف الشخصي على الهاتف النقال.
2 - عدم كتابة الرقم السري على بطاقة الائتمان، وكذلك عدم مشاركة كلمة المرور لمرة واحدة «OTP».
3 - ضرورة تسجيل الخروج من التطبيق أو الموقع الإلكتروني للبنك فور انتهائك من المعاملة.
4 - التأكد من تحديث برامج مكافحة الفيروسات والملفات المرتبطة بها.
5 - لا تنقر أو تفتح الروابط في رسائل البريد الإلكتروني مباشرة، بل اكتب عنوان URL في متصفحك بدلاً من ذلك.
6 - كُن حذراً أثناء فتح المرفقات والروابط داخل رسائل البريد الإلكتروني.
7 - تنزيل البرامج من مصادر معروفة ومشهورة وشرعية فقط.
8 - حافظ على تحديث جميع الأنظمة على أجهزتك، مثل: أنظمة الأمان، والتطبيقات، وأنظمة التشغيل.
على صعيد متصل، دعا «الخليج» عملاء البنوك إلى ضرورة التعامل بحذر من الرسائل الإلكترونية والنصية والمكالمات الهاتفية التي تصلهم من جهات غير معلومة، والتي قد تنتحل صفة موظف مصرفي في الغالب، مشدداً على أهمية عدم التعامل مع هذه الرسائل، أو المكالمات كلياً، والحفاظ على معلومات وبيانات حساباتهم، حتى لا تتعرض للسرقة دون أن تدري من قِبل عصابات دولية تعمل ليل نهار على اختيار فريستها.
وأكد أن البنوك لن تطلب من العملاء معلومات شخصية عن طريق البريد الإلكتروني، أو الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية، لذلك تجنب الرد على تلك الرسائل، فما هي إلا محاولات احتيال الهدف منها الحصول على معلوماتك المصرفية وسرقة أموالك أو بياناتك، مشيرة إلى أن مجرد ضغطك على الرابط قد يعرض بياناتك المصرفية السرية للسرقة.
وأشار إلى أنه يجب الأخذ بالاعتبار التقارير التي تشير إلى زيادة أنشطة الاحتيال عبر صفحات تبرع وهمية، عقب الكوارث، إذ إن المحتالين لا يتورعون عن انتهاز أي فرصة لتضليل الناس وسرقة أموالهم، مستغلين رغبتهم في تقديم يد العون للمحتاجين والمتضررين.
ولفت إلى أن وعي العميل يمثل حائط صد في الحفاظ على البيانات المصرفية، لاسيما في ظل التوسع الكبير في استخدام الخدمات الإلكترونية، ناصحاً العملاء بالتأكد من التعامل مع المواقع الأصلية ومؤسسات معروفة ومرخصة عند التبرع بالأموال.