قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن لبنان وشعبه أصبحا هدفاً جديداً لسياسة الإبادة الجماعية والاحتلال والغزو التي تنتهجها إسرائيل منذ 7 أكتوبر.

وأضاف «لقد قُتل العديد من اللبنانيين بينهم أطفال الأسبوع الماضي، إثر الهجمات الوحشية التي شنتها إسرائيل».

وأوضح «لا يُمكن لأي شخص يتحلّى بضمير حي أن يقبل أو يُبرر مثل هذه المجزرة أو يراها مشروعة».

Ad


وتابع «أن الحكومة الإسرائيلية تزداد استهتاراً كلما أفسدتها القوى التي تدعم مجازرها بالسلاح والذخيرة؛ وتتحدى الإنسانية جمعاء والقيم الإنسانية والقانون الدولي».

وذكر «ينبغي وضع حد لمحاولات إسرائيل لنشر سياسة الجنون التي نفذتها في غزة ورام الله إلى لبنان ودول أخرى في المنطقة».

وقال «أناشد كافة الهياكل ومنظمات حقوق الإنسان التي تعمل على ضمان السلام والاستقرار والأمن العالميين، ولاسيما مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى اتخاذ إجراءات سريعة في هذا السياق».

وأضاف «أنا على ثقة بضرورة اتخاذ العالم الإسلامي موقفاً أكثر تصميماً حيال هذه الهجمات».

وقال «نحن في تركيا سنواصل الوقوف إلى جانب لبنان شعباً وحكومة في هذه الأيام الصعبة».

ودان مجدداً الاعتداءات الإسرائيلية اللاإنسانية على لبنان، «وأسأل الله تعالى الرحمة لإخوتنا اللبنانيين الذين فقدوا أرواحهم في الهجمات، وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين».