سجلت معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي مكاسب أسبوعية متفاوتة أبرزها «تاسي» مؤشر السوق السعودي، الذي ربحت معه أربعة مؤشرات أخرى، بينما خسر مؤشران هما أصغر وأقل أسواق المنطقة من حيث السيولة والقيمة الإجمالية للسوقين.

وتصدر المؤشرات الخليجية مؤشر السوق السعودي الرئيسي «تاسي» الذي واصل ارتداده فوق مستوى 12 ألف نقطة، بعد أن ربح نسبة كبيرة بلغت 2.43 في المئة أي 293.83 نقطة ليقفل على مستوى 12374.30 نقطة ويرفع مكاسبه لما مضى من هذا العام إلى 3 في المئة وبدعم من حالة الإيجابية في الأسواق العالمية وبعد أن استقر مؤشر داو جونز فوق مستوى 42 ألف نقطة مسجلاً إقفالاً قياسياً تاريخياً جديداً، ولم يتأثر المؤشر السعودي الكبير بالأحداث الجيوسياسية خصوصاً بعد اندلاع حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل في جنوب لبنان وتوسيع رقعة الحرب في الشرق الأوسط.

Ad

كما تراجعت أسعار النفط من جديد وخسرت 3 في المئة الأسبوع الماضي ونسبة 9 في المئة خلال شهر سبتمبر وبعد ضغط كبير من حالة الاقتصاد الصيني والاكبر استيرادا لنفط الخام في العالم.

مستوى قياسي

واستطاع مؤشر سوق دبي المالي أن يحقق قمة قياسية هي الأعلى منذ 10 سنوات حيث اخترق مستوى 4500 نقطة وأقفل على مستوى 4521.26 نقطة بعد أن ربح 1.91 في المئة أي 84.89 نقطة ليرفع من مكاسبه لهذا العام إلى نسبة 11.37 في المئة متصدراً مؤشرات الأسواق المالية الخليجية لهذا العام ومستعيداً جزءاً كبيراً مما خسره خلال الربع الثاني، الذي بلغت مكاسبه في بدايته نسبة 20 في المئة.

وكان الدعم من أسهم قطاع البنوك حيث ارتفع بعضها لمستويات قياسية، وكانت مكاسب مؤشر سوق أبوظبي أقل إذ اكتفى بنسبة 0.33 في المئة أي 124.97 نقطة ليقفل على مستوى 6126.28 نقطة وقلص خسارته إلى نسبة 1.3 في المئة فقط بعد أن زادت على 10 في المئة في منتصف هذا العام.

وسجل مؤشر السوق القطري ثالث أفضل أداء خلال هذا الأسبوع حيث ربح نسبة 1.12 في المئة أي 117.51 نقطة ليرتفع إلى مستوى 10581.66 نقطة ويستمر في تقليص خسارته لهذا العام، إذ توقفت عند مستوى 2.30 في المئة بدعم من نمو المؤشرات العالمية وتسحن آفاق نمو الاقتصاد العالمي.

مكاسب محدودة

وتباين أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية حيث ربح مؤشر السوق العام نسبة 0.34 في المئة أي 24.60 نقطة ليقفل على مستوى 7197.07 نقطة ليرفع مكاسبه لهذا العام إلى نسبة 5.7 في المئة.

بينما في المقابل، استقر مؤشر السوق الأول على خسارة محدودة جداً هي نسبة 0.01 في المئة أي 0.50 نقطة ليقفل على مستوى 7789.84 نقطة ويبقى على مكاسبه السابقة لهذا العام وهي الأدنى بين مؤشرات بورصة الكويت إذ استقرت حول 4.2 في المئة، وقفز مؤشر «رئيسي 50» بمكاسب كبيرة خلال الأسبوع الماضي بلغت 2.08 في المئة أي 124.97 نقطة ليقفل على مستوى 6126.28 نقطة ويرفع مكاسبه لهذا العام الى سنبة 12.2 في المئة.

وكان النشاط مستمراً على الأسهم الصغيرة والمتوسطة، التي رفعت النشاط بنسبة 44 في المئة مقارنة مع الأسبوع الأسبق الذي يقل بجلسة واحدة عن الأسبوع الماضي.

بينما ارتفعت السيولة بنسبة أقل واكتفت بنسبة 15.4 في المئة وسجل عدد الصفقات نمواً أكبر بلغ 45 في المئة تقريباً، وكان سهم المتحدة العقارية الأكثر ارتفاعاً بنسبة 84 في المئة، تلاه سهم يونيكاب بنسبة 44 في المئة.

كما سجلت أسهم مدينة الأعمال ومنازل وبيت الطاقة ارتفاعات بين 23 إلى 30 في المئة، وتباين أداء بيتك ووطني ولكن بتغيرات محدودة وارتفع إيفا الأفضل سيولة بنسبة 2 في المئة بينما تراجع مينا بنسبة 3 في المئة وهو ثاني أكبر سهم من حيث السيولة.

خسائر متوسطة

وسجل مؤشرا سوقي البحرين وعمان خسائر متوسطة بلغت في البحرين واثر عمليات جني أرباح بعد مكاسب كبيرة حققها المؤشر خلال الأسبوع السابق بلغت 0.68 في المئة أي 13.74 نقطة ليقفل على مستوى 2013.88 نقطة، مقابل تراجع مؤشر سوق عمان بنسبة 0.49 في المئة أي 23.20 نقطة ليقفل على مستوى 4701.92 نقطة.