كلِّ من جاوَز حدوده في المظالم

ينتهي ما بين يوم وبين ليله

Ad

لا يظن إنّه من الأحرار سالم

لو سلَم يومين بالثالث يا ويله

اتْركوه إن كان بالأوهام حالم

ما درى وقت الظما ينْهَد حيله

الغبيّ لو ظَن إنّه شخص عالِم

ما علَم عن شي بإشعال الفتيله!

وإن رَحَل منهو يحارب ضد ظالم

كلّها أيام ونعوِّض بديله

وفي مدى الأسبوع بتْبيّن معالم

يشفي المظلوم من خصمه غليله!

لو يروح الثِلْث من ضرْب «النبالم»

الشعَب له ثار... ما ينسى قتيله!