طالبت النيابة العامة، اليوم الإثنين، بإعدام المُتهم بقتل المواطن أحمد ناصر الجلال، في منطقة هدية.

وترافعت النيابة العامة يمثلها نائب مدير نيابتي الأحمدى ومبارك الكبير، ناصر المسبحي، صباح اليوم، أمام محكمة الجنايات قائلة إن المتهم قد عمد إلى قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا الحق، وأزهق بأفعاله الآثمة روحاً بريئة بغير ذنب، وحرم المجني عليه من أقدس حقوقه في الدنيا وهو حق الحياة، بأن أطاع هواه واتبع شيطانه معتدياً - تطاولاً وعلواً على حق الله تبارك وتعالى الذي تفرد به سبحانه بأنه هو الذي يحيي ويميت، وهو القابض للأنفس التي خلقها.

وأضافت أن أفعال المتهم كانت مما تهتز له ضمائر البشر، ويخلع هولها القلوب، وتزول منها الجبال، فكان حقاً وصدقاً وعدلاً أن يؤخذ بأشد العقاب بإعدامه جزائاً وفاقاً، قطعاً لدابره، ولتكون عظة زاجرة، وعبرة راشدة لمن اعتبر، وبصيرة لمن أبصر، وذكرى لمن تذكر.

Ad


واختتمت مرافعتها بالقول «إنا لنستشعر دماء تغلي بشرايين أهل المجني عليه وذويه، نستشعر آلام المجتمع وجراحه من مرض خبيث آلم به عضوا فاسدا حق بتره، وأن المجتمع بأسره يرفض تلك المأساة، وفي قلب المجتمع لوعة، وفي نفسه حسرة، وفي رأسه توجه به إلى عدلكم أن يكون الجزاء رادعاً.

قال الحق تبارك وتعالى في محكم التنزيل «من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناسن جميعاً».

وغير صحيح ما تم نشره بشأن إحالة المتهم إلى الطب النفسي.