سيولة البورصة تتجاوز 104 ملايين دينار... وتباين المؤشرات
تنوع في الأسهم الصغيرة والمتوسطة وضغوط على «القيادية»
تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت خلال تعاملاتها أمس في ثاني جلسات الأسبوع، حيث انخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.22 في المئة أي 15.39 نقطة ليقفل على مستوى 7136.28 نقطة، وقفزت السيولة الى اعلى مستوياتها خلال هذا العام (باستثناء جلسات تنفيذ مراجعة مؤشرات الأسواق المالية الناشئة فوتسي راسل ومورغان ستانلي)، إذ تجاوزت 100 مليون دينار للمرة الأولى وأقفلت حول 104.2 ملايين دينار، وكذلك ارتفع النشاط وبلغ اعلى مستوياته، إذ تم تداول اكثر من 643 مليون سهم تمت عبر نحو 30 ألف صفقة، وكانت تحديدا 29 ألف صفقة، تم تداول 131 سهما ربح منها 53 سهما وخسر 63 سهما، بينما استقر 15 سهما من دون تغير.
وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.41 في المئة أي 31.89 نقطة ليقفل على مستوى 7708.72 نقاط وبلغت سيولة السوق الأول فقط 42.2 مليون دينار تداولت عدد اسهم 125.8 مليون سهم عبر 9592 صفقة، تداولت 34 سهما ربح منها 9 اسهم فقط وخسر 21 سهما بينما استقر 4 أسهم فقط من دون تغير.
وفي المقابل ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.71 في المئة أي 44.03 نقطة ليقفل على مستوى 6276.68 نقطة واستمرت سيولة السوق الرئيسي بالتصاعد، إذ تجاوزت 63 مليون دينار وسط دخول اسهم كثيرة ضمن اسهم العشرين الأفضل سيولة، وتداولت عدد اسهم 508.3 ملايين سهم من خلال 19495 صفقة، تم تداول 97 سهما ربح منها 44 سهما وخسر 42 سهما بينما استقر 11 سهما من دون تغير.
السوق الرئيسي
بدأت تعاملات بورصة الكويت امس على ارتفاع جيد خلال فترة الافتتاح وصل الى 10 نقاط، وبسيولة كبيرة جدا تجاوزت 3 ملايين دينار خلال اول دقيقة، وكانت مركزة على الأسهم المضاربية التي سادت خلال جلسة أمس الأول، كان ابرزها وطنية د ق وكذلك اسهم ايفا وأرزان وانوفست ومنازل ومدينة الاعمال، وشاركها فقط من الأسهم القيادية سهم بيتك، الذي تداول على اللون الأخضر في البداية ثم تراجع بعد ضغط وعمليات جني أرباح كبيرة على السهم وتحول أيضا من الأسهم الكبيرة والقيادية الى الأسهم الصغيرة والمضاربية.
واستمرت حالة الانتعاش والتنوع في الأسهم الصغيرة والمتوسطة، إذ استمر سهم وطنية د ق بتداولات هي الأبرز، حيث تجاوزت في نهاية الجلسة 7 ملايين و700 ألف دينار كقيمة وتداول بخمسين مليون سهم، بينما كان سهم منازل هو الأكثر نشاطا بتداولات 84.8 مليون سهم، لكنه حقق ارتفاعا محدودا 2 في المئة، بينما كان وطنية د ق قد ارتفع 18 في المئة اضافهم الى 35 في المئة حققها في جلسة امس الأول.
كذلك استعاد انوفست ومينا ايجابيتهما وصعد الأول 5 في المئة، بينما قفز مينا 12.7 في المئة، وربح سهم ابار وتقدم أيضا من ضمن الأسهم الأكثر نشاطا وسيولة، وتجاوزت سيولته 3.4 ملايين دينار، وربح 8.7، كما ربحت اسهم ايفا أيضا وعادت الى اللون الأخضر.
بينما استقر ارزان دون تغير وكان الضغط دائما من الأسهم القيادية بيتك ووطني، حيث تراجعا بأربعة فلوس وفلس على التوالي، كذلك انخفض سهم اجيليتي 5 فلوس 2.2 في المئة وبتداولات مليونين و600 ألف، وتراجع بنك الخليج بثلاث فلوس ما يعادل 1 في المئة ايضا وبتداولات بذات القيمة تقريبا لينقسم السوق الى قسمين، وكان يدعم الأسهم السوق الرئيسي ارتفاع سهم الخليج للتأمين بنسبة 12 في المئة وبتداولات محدودة جدا لم تتجاوز 5.5 ملايين دينار، والذي عوض تراجعات سهم وربة كابيتل بعد خروج شركة بوبيان بيتروكيماويات من السهم حيث خسر 21 في المئة، بتداولات بلغت 7.5 ملايين دينار تداولت 47 مليون سهم بالرغم من إعلانه توزيعه 24 فلسا لتنتهي الجلسة محايدة نسبيا، حيث ان السوق الرئيسي تحت الضغط وفقا أيضا لضغوط الأسواق العالمية، ولكنْ هناك نمو واضح في مؤشرات الأسهم الصغيرة وسيولتها القياسية التي بدأت تتداول عليها خلال هذه الفترة.
خليجياً، عمّ اللون الأحمر معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وبعد تطور الاحداث الجيوسياسية في لبنان، إذ انتهت مرحلة تصفية قيادات مهمة في لبنان، وقد تنتقل الى مرحلة الاجتياح البري الذي تترقبه الأوساط السياسية والاقتصادية على وجه المساواة لتخسر جميع مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي عدا مؤشر السوق القطري الذي حقق ارتفاعا، بينما على النقيض هناك كانت عمليات جني أرباح مستمرة على الذهب بعد ارتفاعات شهر كامل تقريبا، مقابل أيضا عمليات ضغط على أسعار البترول التي فقدت دولارا واصبح برنت القياسي يتداول دون مستوى 71 دولاراً للبرميل.