أقام مسرح الخليج العربي، بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وعلى مسرح الشامية، حفل تخريج الدفعة الرابعة لـ «دورة إعداد ممثل»، بإشراف د. مبارك المزعل، وقدم المشاركون بالدورة مسرحية مستشفى Stars.

حضر الاحتفالية مدير إدارة المسرح بقطاع الفنون في المجلس الوطني، فالح المطيري، وجمع من الفنانين والمخرجين والإعلاميين، منهم الفنانون محمد جابر، وحسين المفيدي، ومحمد دحام الشمري، وعبدالعزيز صفر، وليلى أحمد، وغيرهم، وقدمت الاحتفالية الفنانة فاطمة الطباخ، وتضمنت فيلماً قصيراً شاركت فيه المواهب التي قدّمت العرض المسرحي، الذي أخرجه وليد جمعة.

Ad

في البداية، قالت الطباخ: «كل الشكر للمجلس الوطني للثقافة على احتوائهم على مثل هذه الورش، وشكراً للأستاذ فالح المطيري على الحضور، وجميع الفنانين، وأخص بالذكر أهالي الفنانين الذين يعتبرون الداعم الدائم لهذه المواهب».

من جانبه، قال عضو فرقة مسرح الخليج، منسق الدورة أحمد التمار: «شكراً من القلب لكل المشاركين في الورشة، ونحن كمجلس إدارة لمسرح الخليج، نحاول إشراك الشباب الذي يحب يدخل المجال، سواء من تمثيل أو إخراج».

وعلى هامش الاحتفالية، شكر المزعل «الوطني للثقافة»، وقال: «لولاه ما كنّا عرضنا العمل المسرحي اليوم، فقد أعطونا المسرح والكنترول، وفتحوا لنا غرفة كبار الزوار، وأيضا كنا نقوم بالبروفات العمل في المسرح».

كما شكر المزعل الأمين العام المساعد لقطاع الفنون، مساعد الزامل، وأيضا مدير المسرح فالح المطيري، وكل العاملين في المجلس، معبّرا عن سعادته بالأصداء الجيدة التي حققتها المسرحية، ومبينا أن رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي وصنّاع الترفيه، الإعلامي والمحامي خالد الراشد، قد تبنّى العمل، مضيفا أن دورة إعداد الممثل لا تشتمل على مستويات، لكنه يستقطب الممثل الذي لا يملك خبرة في التمثيل نهائيا، ويعمل على تأسيسه من الصفر ليكون ممثلا، وأن «المستويات سيكتسبها من خلال احتكاكه بالسوق الفني، والخبرة، والممارسة». وفي الختام ذكر المزعل أنه مستمر في إقامة دورات إعداد الممثل.

أما المخرج محمد الشمري، فقال إن رأيه في الورشة أنها مفيدة للشباب، وأيضا المجلس الوطني يبذل مجهودا كبيرا، إضافة إلى د. المزعل، لافتا إلى أن ذلك يعطي الشباب استمرارية. وذكر أن أحد الشباب المشاركين في المسرحية قد سجل معه في دورة الإخراج، وقال إن يرغب في التمثيل، فقلت له وقتها أن يذهب إلى د. المزعل، مضيفا: «واليوم رأيته يمثل في المسرحية، وكانت النتائج ممتازة، وهذا شيء يبشّر بالخير، خصوصا أن المشاركين في العمل جاؤوا من بيئات مختلفة، فبعضهم موظفون أو طلبة، ويمكنهم في المستقبل أن يدرسوا في معهد الفنون المسرحية، ورأيت أنهم تخلصوا من المخاوف وغيرها، وأداؤهم على المسرح كان جيدا».

أما المخرج عبدالعزيز صفر، فقال: «طاقات جميلة من الشباب قدّمتها ورشة مسرح الخليج بإشراف د. المزعل، فهو مجهود رائع، والله يوفقهم، لكونهم لأول مرة يمثّلون على خشبة المسرح، وإن شاء الله نراهم نجوما، ومؤثرين في الحركة الفنية بالكويت».

«الجريدة» التقت بعض المشاركين، وكانت البداية مع الفنان أحمد المهدي، حيث قال إن المسرحية قصتها جميلة، لافتا إلى أن د. المزعل بذل مجهودا كبيرا، وقام بتعليمه كل الأساسيات الفنية والمسرحية، ومبينا أن هناك خطوة مستقبلية، حيث سيشارك في مسرحية.

أما الفنان علي بومجداد، فقال إنه سجل في دورة د. المزعل، وسمع عنها الكثير، و»تعلمنا الأساسيات بفترة قياسية»، مشيدا بما قام د. المزعل لينال العرض استحسان الحضور، ومؤكدا أن لديه النية للاستمرار في المجال.

من جانبه، قال الفنان وليد جمعة إنه أساسا ممثل، وشارك في أعمال تلفزيونية ومسرح، مضيفا أنه استفاد من الورشة، لأنه تعلّم أمورا لم يكن يعرفها في الفن وأتقنها.

وقالت الفنانة جنان قبازرد إنها أتمت مع فريق العمل الورشة بنجاح، وحول رأيها بالورشة رأت أنها «جدا ناجحة، ولم تتوقع أن تكسر الخجل، ولكن د. المزعل علّمني كيفية مواجهة الجمهور والتعامل مع الخجل، وأنا أحب أن أستمر بهذا المجال فهذا حلمي منذ الصغر».

يُذكر أن الفنانين المشاركين في المسرحية، ومنهم وليد جمعة، وفيصل العلوان، وشوق خالد، وحسين بولند، ومحمد المنصور، وعلي بومجداد، وجنان قبازرد، وأحمد المهدي.

أما الفريق الفني فيتكون من مديرة الخشبة، دلال العتيقي، ومساعد المخرج فراس السالم، والديكور خالد السالم، والصوت سعود الحسيني، والإضاءة سارة الشمري.