تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، حيث أحدث سهم التجاري تغيّرا واضحا في المؤشرات، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.08 بالمئة، أي 6.13 نقاط، ليقفل على مستوى 7456.01 نقطة، بسيولة قريبة من أدنى مستوياتها خلال هذه الفترة بالكاد بلغت 26.4 مليون دينار، تداولت 136.5 مليون سهم عبر 6601 صفقة، وتم تداول 119 سهما ربح منها 38 وخسر 64، بينما استقر 17 دون تغيّر.

وفي المقابل، خسر مؤشر السوق الأول وبضغط محدود من تراجعات معظم الأسهم القيادية وحذف نسبة 0.12 بالمئة، أي 9.98 نقاط، ليقفل على مستوى 8310.43 نقاط، بسيولة محدودة بالكاد بلغت 15 مليون دينار، تداولت 36.4 مليون سهم عبر 2647 صفقة، وربح 8 أسهم مقابل تراجع 11 واستقرار 6 دون تغير.

من جهة أخرى، سجّل مؤشرا السوق رئيسي 50 والرئيسي نموا كبيرا بفضل ارتفاع سهم البنك التجاري بنسبة 11.8 بالمئة، ليربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.91 بالمئة تعادل 51.02 نقطة، ليقفل على مستوى 5688.43 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 11.3 مليون دينار، تداولت 100 مليون سهم عبر 3954 صفقة، وربح 30 سهما مقابل تراجع 53 سهما واستقرار 11 دون تغير. هدوء وفتور البداياتبدأت تعاملات هذا الأسبوع، أمس، هادئة في بورصة الكويت، عدا طلبات كبيرة جدا بالحد الأعلى على سهم البنك التجاري محدود الدوران والسيولة، ليغيّر من شكل وألوان المؤشرات التي اعتدناها خلال أول جلسة من الأسبوع، خصوصا إذا أتت بعد تراجعات لمؤشرات الأسواق الأميركية يوم الجمعة الماضي، ومواصلة أسعار النفط التراجع إلى مستوى 76 دولارا لبرميل برنت القياسي، لتبدأ الجلسة بسيولة محدودة جدا، لكنها بمكاسب مدعومة بنمو قوي لسهم البنك التجاري بنسبة 11.8 بالمئة، وكانت صدارة السيولة لسهم أعيان العقارية الذي استمر على نشاطه القوي للجلسة الرابعة على التوالي، محققا نموا جيدا بداية الجلسة وحتى الساعة الأخيرة، التي سجل خلالها تراجعا انتهى بخسارة بنسبة 1.5 بالمئة بعد تقدّم أسهم بيتك ووطني لتصدر الأسهم من حيث السيولة، لكن تراجع بيتك 3 فلوس، واستقر الوطني على مستواه السابق، وساهمت أسهم كتلتَي أعيان وإيفا بالسيولة وعوّضتا بعض سيولة الأسهم القيادية التي تراجع نشاطها، مثل أجيليتي وزين وبنك بوبيان وبنك الخليج، التي سجل معظمها خسائر متقاربة ومحدودة، ونشط سهما ألافكو ووطنية د ق، الذي سجل نموا بنسبة 3.3 بالمئة، وربح سهم الصناعات الوطنية من السوق الأول، بينما قفز سهم العيد بنسبة 5 بالمئة، وربح مبرد نسبة 3 بالمئة في نهاية تعاملات الجلسة، مقلصا كثيرا من مكاسبه خلال فترة النصف الأول منها، لتنتهي الجلسة متباينة الأداء، لكنّها مالت للهدوء والبيع والسيولة المحدودة حدت من مصداقيته وأبقت حالة الإيجابية حاضرة.
Ad


وتراجع مؤشر السوق السعودي الرئيسي (تاسي) مجددا، وخسر أكثر من نقطة مئوية، كما خسرت مؤشرات قطر والبحرين، وربح مؤشر سوق الأسهم العماني نصف نقطة مئوية، وواصل النمو للأسبوع الثالث على التوالي، بالرغم من تراجع أسعار النفط الى 76 دولارا للبرميل، كما أسلفنا مع بداية التقرير.