بعد أن ظلت القمة متأرجحة في الجولات الخمس الأولى لدوري زين الممتاز لكرة القدم، فض الكويت شراكته مع العربي، وتربع منفردا، بفارق النقاط لا الأهداف، وذلك بفوزه على الأخضر في الجولة السادسة 2 - صفر.

وارتفع رصيد المتصدر الكويت إلى 18 نقطة، في حين توقف رصيد الوصيف عند 15 نقطة.

Ad

وشهدت الجولة انتفاضة من الفرق التي لم تحقق النتائج المأمولة في الفترة السابقة، بفوز القادسية على التضامن 3 - 1، وتعادل خيطان مع السالمية 1 - 1، والنصر مع اليرموك 2 - 2، وكذلك اكتساح الفحيحيل لكاظمة 4 - صفر!

قمة بجدارة واستحقاق

وواصل الكويت، الذي يعلم تماما من أين تؤكل الكتف، وكيف يحقق الانتصارات الواحد تلو الآخر، تألقه بفوز مستحق على العربي.

ولعبت خبرة اللاعبين، لا سيما يوسف ناصر صاحب الهدف الأول، وإدارة المدرب الصربي نيبوشا للقاء، واستغلال كل أوراقه الرابحة في تحقيق الأهداف، دور البطولة في هذا الانتصار.

إهدار الفرص

على الجانب الآخر، دفع العربي ثمن إهدار الفرص التي لاحت للاعبيه، المغربي حمزة خابا والنيجيري ايوالا وبندر السلامة، ثمنا غاليا، فضلا عن عدم إدارة المباراة من قبل المدرب ناصر الشطي بالشكل الأمثل، إضافة إلى ذلك رعونة الثنائي الموريتاني عبدالله محمد وجمعة عبود، اللذين نالا بطاقتين حمراوين!

رباعية قاسية

عاود الفحيحيل تألقه ونتائجه الإيجابية مجددا، وكان ضحيته هذه المرة «الحلقة الأضعف» كاظمة، ونجح الأحمر تحت قيادة مدربه السوري فراس الخطيب في تحقيق المستوى الأفضل له هذا الموسم، واستطاع الفريق استعادة توازنه، لا سيما في ظل التألق غير العادي للبرازيلي فيتور ديسلفا صاحب الأهداف الثلاثة، وعبدالمحسن العجمي.

في المقابل، قدم فريق كاظمة المستوى الأسوأ ونال الهزيمة الأقسى والأكبر، والتي وضعت المدرب التونسي لسعد الشابي على المحك الذي اكتفى بمشاهدة المباراة، ولولا تألق الحارس حسين كنكوني لنال البرتقالي خسارة تاريخية.

استعاد الذاكرة بثلاثية

بدوره، استعاد القادسية الذاكرة بفوز مستحق على التضامن، وذلك بفضل عوامل خبرة لاعبيه، وتألق بدر المطوع، وهجوم الفريق المتواصل في الدقائق الأخيرة، حتى نجح في إحراز هدفين.

وبفضل عوامل الخبرة ايضا، خسر التضامن نقطة كانت في متناوله، لكنّ لاعبيه لم يصمدوا أمام هجمات الأصفر، وتأثر الفريق بغياب مهاجمه الموريتاني كاسمير نينغا للإيقاف.

تذبذب في المستوى

من جانبه، عاد السالمية إلى مستواه المتذبذب ونتائجه الغريبة، ولم يقدم العرض المنتظر منه، وسيطرته العشوائية على لاعبيه، دون تدخل من المدرب الكرواتي ميشا لإنقاذ ما يمكن انقاذه.

أما خيطان فقدم مستوى لا بأس به، لكن يبقى تعادله مع السماوي نتيجة جيدة وفقا لإمكانيات لاعبيه.

تعادل عادل

ومن المؤكد، أن تعادل النصر واليرموك صبّ في مصلحة الفريقين قبل التوقف، بعيدا عن أن التعادل عادل للفريقين، وسيبني مدربا الفريقين على هذه المباراة، خلال فترة البطولة، والتي ستستأنف مجددا 18 الجاري.

أرقام

• أحرزت الأندية 16 هدفاً، بمعدل 3.2 أهداف في المباراة الواحدة، وهو نفس عدد الأهداف الذي تم تسجيله في الجولة الثانية.

• انتهت 3 مباريات بالفوز، ومباراتان بالتعادل.

• احتسب الحكام 3 ركلات جزاء تم تنفيذها بنجاح بواسطة بدر المطوع (القادسية)، وليما (السالمية)، وسلمان بورمية (النصر).

• أشهر الحكام بطاقتين حمراوين في هذه الجولة، للاعبي العربي، الموريتاني عبدالله محمود، وجمعة عبود.

• نجح لاعب الفحيحيل، البرازيلي فيتور داسيلفا، في إحراز 3 أهداف (هاتريك).

وانفرد داسيلفا بأهدافه الثلاثة بصدارة الهدافين، بـ 7 أهداف، تبعه مهاجم التضامن، السنغالي براهيما غاي، ومحترف العربي، النيجيري إيوالا، ولكل منهما 5 أهداف، وجاء مهاجم الكويت يوسف ناصر في المركز الثالث بـ 4 أهداف.