أكدت مديرة الشؤون التعليمية بمنطقة الجهراء التعليمية ندى المطيري أن انتشار ظاهرة التنمر في مدارس الكويت يسبب ربكة للعملية التعليمية، مشيرةً إلى ضرورة تكاتف الجهود لتكون متكاملة من أعلى هرم الميدان التربوي إلى آخره.

جاء ذلك خلال حضورها فعاليات الملتقى التربوي الـ 25، الذي تنظمه مراقبة الخدمات الاجتماعية والنفسية على مسرح مدرسة هالة بنت خويلد المتوسطة تحت شعار «عطاء من أجل الارتقاء»، برعاية مدير منطقة الجهراء التعليمية منصور الديحاني.

وقالت المطيري إن التنمر ظاهرة ومشكلة يعانيها الطالب المتنمر والمتنمر عليه، لافتةً إلى «اننا كوزارة سنخسر الاثنين، فالأول مشروع إجرام، والثاني سيكون لديه كسر بالشخصية وانطواء وتردٍّ في مستواه العقلي والفكري والمهاري، ولن يرغب في أن يتعلم ولا ممارسة حياته الاجتماعية».
Ad


وشددت على ضرورة وضع سياسات تعليمية تربوية تطبق في المنطقة للحد من هذه الظاهرة وحصر الطلاب المعرضين للخطر، «وعلينا خلق شخصية متكاملة قدر الإمكان».