أكد الأمين العام لجامعة الكويت بالإنابة، د. فايز الظفيري، أن بطولة الكويت للروبوتات تندرج تحت مظلة المبادرة الوطنية للذكاء الاصطناعي والروبوتات، لتعزيز المهارات التقنية والمهارات الإبداعية والابتكارية لدى الطلبة بشكل خاص في جميع المراحل التعليمية.

جاء ذلك خلال تنظيم كلية العلوم بجامعة الكويت المؤتمر الصحافي للإعلان عن بطولة الكويت للروبوتات «2024 - 2025»، بحضور الإدارة الجامعية ووزارة التربية والهيئة العامة للشباب والشركاء الاستراتيجيين، أمس، في المركز الثقافي بمدينة صباح السالم الجامعية.

Ad

وقال الظفيري إن هذه البطولة تأتي ضمن الخطة الاستراتيجية لجامعة الكويت في تنفيذها لخطة التنمية الوطنية 2035 لتعزيز قدرات المواطنين والمؤسسات.

الدعم الحكومي

من جانبه، قال مدير الهيئة العامة للشباب بالتكليف، ناصر الشيخ، إن الهيئة حريصة من خلال استراتيجيتها على تعزيز مهارات الشباب والاقتصاد المعرفي، مشيرا إلى أن بطولة الروبوتات تتميز عن بقية البطولات من خلال الدعم الحكومي الذي تحظى به.

المشاركات المجتمعية

من جهتها، ذكرت وكيلة قطاع البحوث التربوية والمناهج، الوكيلة المساعدة لقطاع التنمية والأنشطة في وزارة التربية بالتكليف، مريم العنزي، أن الوزارة حريصة على المشاركات المجتمعية مع مختلف جهات الدولة، ودعم المسابقات التي تحمل الذكاء الاصطناعي، وتفتح آفاقا جديدة للطلبة في ظل التوجه العالمي للعمل في الإطار التكنولوجي والبرمجي.

وتابعت العنزي: «طلبتنا سيشاركون في 3 أنواع من مسابقات للروبوت»، موضحة أن مسابقات الذكاء الاصطناعي تخلق روح المنافسة والابتكار والتميز، وتدعمهم في المساهمة بحل المشاكل التكنولوجية في المستقبل.

نتائج ممتازة

من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في «زين الكويت»، وليد الخشتي، عن سعادته بأن تكون «زين الكويت» راعيا استراتيجيا لهذه المسابقة، مشيرا إلى أنه «في العام الماضي للمسابقة، لامسنا النجاح مع الطلبة الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة الأميركية وحققوا نتائج ممتازة، وتفخر الكويت بتميّزهم بها»، مشيرا إلى أن الطلبة يحتاجون إلى الدعم من جميع الجهات للحصول على منصات التتويج، ومضيفا: «مثل هذه المسابقات تعزز الفكر لدى الطلبة في رسم مسارهم بالمستقبل».

شريك استراتيجي

من جهته، أعلن عضو مجلس الإدارة التنفيذي رئيس لجنة الاستدامة، محمد الساير، أن مجموعة الساير شريك استراتيجي للبطولة التي تضم طلبة من جميع المراحل الدراسية «من الابتدائية إلى الجامعة» والاحتياجات الخاصة في سلسلة من تحديات «الروبوت»، وتشمل المسابقة تصميم وبناء وتشغيل الروبوتات، وذلك من أجل تعزيز التعليم في مجالات التكنولوجيا الهندسية والرياضيات.



القطاع الخاص

من جانبه، ذكر رئيس مجلس الأمناء في كلية الكويت التقنية، مشاري بودي، أن إشراك دور القطاع الخاص في البطولة مع القطاع العام، رسالة واضحة للمشاركة بالنهضة المجتمعية من اجل رفع مستوى التعليم.

الألعاب الإلكترونية

ومن جهته، أكد مدير قطاع التسويق والاتصال المؤسسي في بنك وربة، أيمن المطيري، أن البنك حريص على دعم المواهب الشبابية التي تركز على التكنولوجيا والألعاب الإلكترونية، مشيرا إلى أن «دعم المواهب من أبرز أولويات البنك»، ومضيفا: «نتطلع من الشباب المشاركين في البطولة إلى أن يمثلوهم خير تمثيل بالولايات المتحدة الأميركية».