3 اجتياحات اسرائيلية للبنان.. أحدها استمرّ لسنوات
إن التوغل الإسرائيلي البري الذي حدث هذا الأسبوع في جنوب لبنان هو فصل جديد في تاريخ طويل من قيام الاحتالال الاسرائيلي بإرسال قواتها إلى أراضي جارتها الشمالية.
فيما يلي جدول زمني للهجمات الإسرائيلية البرية السابقة على لبنان، والتي استمرت إحداها لسنوات:
1978 (عملية الليطاني):
أرسلت إسرائيل قواتها للمرة الأولى عبر الحدود بعد أن دخل أعضاء من منظمة التحرير الفلسطينية إلى إسرائيل من لبنان عن طريق البحر وسيطروا على حافلة مدنية، مما أسفر عن مقتل عشرات الإسرائيليين، وفقاً لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
رداً على ذلك، شنت اسرائيل هجوماً استمر لمدة 7 أيام، احتلت خلالها أولاً حزام من الأرض بعمق 10 كيلومترات تقريباً، لكنها تَوسّعت لاحقاً شمالاً إلى نهر الليطاني.
انسحبت القوات الإسرائيلية بعد 3 شهر إلى الحدود الدولية وسلّمت مواقعها داخل لبنان إلى ميليشيات جيش لبنان الجنوبي بزعامة الرائد سعد حداد المتخالفة معها.
أدت العملية إلى إنشاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) التي كلفت بتأمين انسحاب إسرائيل من لبنان.
1982:
بدأ أطول توغل إسرائيلي في لبنان في يونيو 1982 بذريعة الرد على محاولة اغتيال سفير إسرائيل إلى المملكة المتحدة على يد منظمة أبو نضال.
وكما هو الحال مع تصريحات هذا الأسبوع، قالت إسرائيل إن التوغل سيكون قصيراً ومحدوداً بهدف تدمير منظمة التحرير الفلسطينية، لكنه أسفر عن احتلال جنوب لبنان حتى العام 2000.
وانتهى الأمر بالقوات الإسرائيلية في بادئ الأمر بالسيطرة على ما يقرب من نصف الأراضي اللبنانية بما في ذلك بيروت الغربية، وأسفرت العملية عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص.
انتهت الحرب بخروج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان وشهدت مجزرة صبرا وشاتيلا وتأسيس حزب الله.
في 17 فبراير 1985، انسحبت القوات الإسرائيلية من صيدا ومنطقة طريق بيروت-دمشق وصولاً إلى الشريط الحدودي، لكنها احتفظت بوجود عسكري في منطقة جزين وأنشأت حزاماً أمنياً بمساعدة مليشيات جيش لبنان الجنوبي، يمتد على طول الحدود بعمق يتراوح بين 10 إلى 20 كيلومتراً، ويُغطي حوالي 8% من الأراضي اللبنانية.
2006:
في صباح يوم 12 يوليو 2006، تسلل مقاتلو حزب الله إلى إسرائيل في هجوم مفاجئ، مما أسفر عن مقتل ثمانية جنود إسرائيليين واختطاف اثنين آخرين في محاولة لتبادل الأسرى.
ردت إسرائيل بعملية جوية واسعة النطاق أعقبها هجوم بري، انتهى في منتصف أغسطس بوقف إطلاق النار بوساطة الأمم المتحدة وصدور القرار 1701 الذي يدعو إلى انسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني.
أدت الحرب التي استمرت شهراً إلى استشهاد نحو 1200 شخص في لبنان، وقُتل 49 مدنياً إسرائيلياً و121 جندياً إسرائيلياً، وفقاً للجيش الإسرائيلي.
فيما يلي جدول زمني للهجمات الإسرائيلية البرية السابقة على لبنان، والتي استمرت إحداها لسنوات:
1978 (عملية الليطاني):
أرسلت إسرائيل قواتها للمرة الأولى عبر الحدود بعد أن دخل أعضاء من منظمة التحرير الفلسطينية إلى إسرائيل من لبنان عن طريق البحر وسيطروا على حافلة مدنية، مما أسفر عن مقتل عشرات الإسرائيليين، وفقاً لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
رداً على ذلك، شنت اسرائيل هجوماً استمر لمدة 7 أيام، احتلت خلالها أولاً حزام من الأرض بعمق 10 كيلومترات تقريباً، لكنها تَوسّعت لاحقاً شمالاً إلى نهر الليطاني.
أدت العملية إلى إنشاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) التي كلفت بتأمين انسحاب إسرائيل من لبنان.
1982:
بدأ أطول توغل إسرائيلي في لبنان في يونيو 1982 بذريعة الرد على محاولة اغتيال سفير إسرائيل إلى المملكة المتحدة على يد منظمة أبو نضال.
وكما هو الحال مع تصريحات هذا الأسبوع، قالت إسرائيل إن التوغل سيكون قصيراً ومحدوداً بهدف تدمير منظمة التحرير الفلسطينية، لكنه أسفر عن احتلال جنوب لبنان حتى العام 2000.
وانتهى الأمر بالقوات الإسرائيلية في بادئ الأمر بالسيطرة على ما يقرب من نصف الأراضي اللبنانية بما في ذلك بيروت الغربية، وأسفرت العملية عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص.
في 17 فبراير 1985، انسحبت القوات الإسرائيلية من صيدا ومنطقة طريق بيروت-دمشق وصولاً إلى الشريط الحدودي، لكنها احتفظت بوجود عسكري في منطقة جزين وأنشأت حزاماً أمنياً بمساعدة مليشيات جيش لبنان الجنوبي، يمتد على طول الحدود بعمق يتراوح بين 10 إلى 20 كيلومتراً، ويُغطي حوالي 8% من الأراضي اللبنانية.
2006:
في صباح يوم 12 يوليو 2006، تسلل مقاتلو حزب الله إلى إسرائيل في هجوم مفاجئ، مما أسفر عن مقتل ثمانية جنود إسرائيليين واختطاف اثنين آخرين في محاولة لتبادل الأسرى.
أدت الحرب التي استمرت شهراً إلى استشهاد نحو 1200 شخص في لبنان، وقُتل 49 مدنياً إسرائيلياً و121 جندياً إسرائيلياً، وفقاً للجيش الإسرائيلي.