تصدرت شركة الوسيط للأعمال المالية ترتيب شركات الوساطة المسجلة في بورصة الكويت للأوراق المالية كالمعتاد منذ بداية العام، إذ احتلت المركز الأول ضمن قائمة الأفضل أداء بين نظيراتها شركات الوساطة الأخرى عن أداء سبتمبر الماضي.

ووفق التصنيف، الذي أصدرته البورصة عن أداء الشهر الماضي، حسب القيمة المتداولة، من دون احتساب الصفقات الخاصة وجلسة الشراء الإجباري، فقد جرى تصنيف أداء شركات الوساطة على الترتيب التالي: شركة الوسيط للأعمال المالية، وشركة المجموعة المالية هيرمس إيفا للوساطة، وبيتك للوساطة المالية، والوطني للوساطة المالية، والشرق للوساطة المالية، والتجاري للوساطة المالية، والشركة الكويتية للوساطة المالية، والأولى للوساطة المالية، والشرق الأوسط للوساطة المالية، وكفيك للوساطة المالية.

Ad

ومن اللافت تحسن أداء «الوطني للوساطة المالية» والشرق للوساطة المالية في معدلات القيمة المتداولة مقارنة بأداء سبتمبر الماضي.

وسجلت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت أداء ايجابيا خلال تعاملات الربع الثالث من عام 2024، في حين شهدت أداء متباينا خلال سبتمبر الماضي.

وارتفع مؤشر السوق الرئيسي خلال الربع الثالث من العام الحالي 6.16 في المئة، ما يعادل 364.28 نقطة ليصل الى النقطة 6276.68 نقطة، في حين سجل مؤشر السوق الرئيسي 50 بنهاية التعاملات 6153.85، بزيادة قدرها 6.79 في المئة يقدر بـ391.33 نقطة.

وفي السياق ذاته، ارتفع مؤشر السوق العام 2.87 في المئة بواقع 199.3 نقطة ليصل الى 7136.28 نقطة، وسجل مؤشر السوق الأول بنهاية تداولات أمس الأول 7708.72 نقاط بنمو بلغ 2.19 في المئة مقارنة بالنصف الأول.

وعلى مستوى أداء بورصة الكويت خلال سبتمبر، فقد تباينت مؤشراتها الرئيسية، إذ تراجع «الأول» و«العام» بنسبة 1.45 في المئة و0.62 في المئة على التوالي، بينما قفز مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 4.22 في المئة، وارتفع «الرئيسي» 3.39 في المئة.

وإلى جانب ذلك، فقد انخفضت القيمة السوقية للأسهم 0.61 في المئة خلال سبتمبر 2024 عند 42.197 مليار دينار، وسجلت البورصة سيولة بقيمة 1.51 مليار دينار، وزعت على 8.20 مليارات سهم، بتنفيذ 418.52 ألف صفقة.

وتباينت مؤشرات بورصة الكويت في الشهر الماضي عكس الضغوط البيعية على الأسهم ذات رؤوس الأموال الكبيرة خلال الشهر نتيجة الضعف الموسمي، وبعض عمليات جني الأرباح، حيث كان التركيز أكثر على الأسهم المتوسطة والصغيرة

ويعول السوق خلال الأيام المقبلة على إفصاحات الشركات المدرجة عن نتائجها المالية للربع الثالث من العام الحالي، وترقب مستجدات التوترات الجيوسياسية الأخيرة في لبنان وانتظار ما ستؤول إليه الأمور إن كان من حيث التهدئة أو توسع الحرب، لاسيما أن تصاعد التوترات الجيوسياسية ينعكس بشكل كبير على أداء الأسواق المالية.