في غيبتك كم سولف الليل لليل
عنّك، ويسأل نجمته عن مكانك!
ويقول وينه هالولد كان قنديل
وما طال جِنْح الليل إلّا عشانك
قالت: بليل البارحه منتهي حيل
والصبح خلّيته بفروة حنانك
بردان في راسه تدور التراتيل
سهران شفته عقْب حزّة آذانك
ويرد يسألها ويطلب تفاصيل
مشغول باله فيك - ما ليل- خانك
الليل مو وقت ومساحة تعاليل
الليل قلب ومنزرع في كيانك
والليل والد خايفٍ دربك يميل
ما تغفى عينه لين يعرف مكانك