علمت «الجريدة» أن الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، ممثلة في قطاع الخدمات التعليمية والتأهيلية، درست تشكيل لجنة متخصصة مشتركة تضم في عضويتها ممثلين عن وزارتي التربية والشؤون الاجتماعية، إلى جانب ممثلين عن اتحادي المدارس والحضانات التي تعمل تحت مظلة الهيئة، تعمل على تعديل اللائحة التعليمية الخاصة بذوي الإعاقة، على أن تكون هذه اللجنة المنوطة وحدها بإصدار جميع القرارات التعليمية لذوي الاحتياجات.
ووفقاً لمصادر «الإعاقة» فإنه من خلال اللجنة ستتم مراجعة جميع القرارات التعليمية التي صدرت في الفترة السابقة للوقوف على مدى فاعليتها وخدمتها لذوي الاحتياجات على مختلف إعاقاتهم وحسب درجتها، كما ستعمل على معالجة بعض الأمور العالقة التي تؤثر على المسار التعليمي لذوي الإعاقة، على سبيل المثال لا الحصر طيف التوحد يدرج ضمن الإعاقات التعليمية غير أنه من غير المسموح ضمه في فصول الاحتياجات رغم أن حالته ومستوى ذكائه يؤهله لذلك، وغيرها من الحالات الأخرى والمشابهة التي قد تغير بعض القرارات مسارها التعليمي والعملي فيما بعد.
يذكر أن الجهات التعليمية التي تعمل تحت مظلة الهيئة بلغت نحو 91 جهة موزّعة بواقع 17 مدرسة عربية و21 أجنبية، و31 حضانة، إضافة إلى 11 مركزاً ومؤسسة تأهيلية، وجهتين تعملان بالفترة المسائية هما تقويم الطفل والديسلكسيا، و9 مدارس غير خاضعة لإشراف الهيئة ولاتزال تستقبل بعض حالات الإعاقة، حيث بلغ إجمالي الطلبة المسجلين في هذه الجهات نحو 13250 طالبا وطالبة في جميع المراحل.
اتفاقية تعاون
وفي موضوع آخر، أبرمت مديرة الهيئة بالإنابة وفاء المحنا، اتفاقية تعاون مع رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للمهرجانات طارق العبيد، لتوحيد الجهود والعمل بشأن دمج الأشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع وإشراكهم في الأنشطة السياحية والترفيهية والثقافية للكويت، وإيجاد أفضل السبل لتطوير السياحة الخاصة بذوي الاحتياجات.
إلى ذلك، تزامناً مع بداية العام التدريبي الجديد (2024/ 2025) نظمت إدارة التأهيل المهني التابعة لقطاع الخدمات التأهيلية والتعليمية حفل استقبال للمتدربين والمتدربات بحضور نائبة مديرة الهيئة لقطاع الخدمات التأهيلية والتعليمية أفنان الحسيني، ومديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام ضحى الخميس.
وقالت مراقبة إدارة التأهيل المهني دلال المري، إن «الهدف من الاحتفالية تحقيق الدمج المجتمعي لأبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة عبر إقامة الأنشطة الداخلية والخارجية، وتسليط الضوء على قدراتهم الفنية والإبداعية بصفتهم ثروة وطنية وطاقة بشرية مهمة».