سجلت مؤشرات بورصة الكويت تراجعات كبيرة في رابع جلسات الأسبوع، اليوم ، وخسر مؤشر السوق العام نسبة كبيرة تجاوزت 1 في المئة هي 1.20 في المئة أي 86.19 نقطة ليقفل على مستوى 7070.52 نقطة.
وكانت السيولة بيعية بلغت 76.5 مليون دينار تداولت عدد أسهم 447.2 مليون سهم من خلال 23775 صفقة، تم تداول 130 سهماً ربح منها 23 وخسر 93 بينما استقر 14 من دون تغير.
وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 1.22 في المئة أي 94.30 نقطة ليقفل على مستوى 7630.37 نقطة بسيولة بلغت 37.1 مليون دينار تداولت عدد أسهم 109.2 ملايين سهم عبر 9358 صفقة، تداولت 34 سهماً لم يربح منها أي سهم وخسر31 سهماً بينما استقر 3 فقط من دون تغير.
كذلك خسر مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.13 في المئة أي 71.29 نقطة ليقفل على مستوى 6246.43 نقطة بسيولة بلغت 39.4 مليون دينار تداولت عدد أسهم 338 مليون سهم من خلال 14417 صفقة، تم تداول 96 سهماً ربح منها 23 وخسر 62 بينما استقر 11 من دون تغير.
حرب إقليمية
شهد مساء يوم الثلاثاء هجوماً كبيراً بالصواريخ من إيران على إسرائيل وأصاب عدة أماكن متفرقة فيها مع عدم معرفة العدد الحقيقي للإصابات، لكنه جاء بعد أن اطمأن العدو الصهيوني بأن له اليد العليا في المنطقة بعد اختراقاته لحزب الله وقتل أمينه العام حسن نصرالله، والتقدم في اتجاه اجتياح برّي قد يكون، في نظر السياسيين، نهاية المطاف لهذه المعركة، لكن حصل أمر طارئ ومفاجئ وهو هجوم بالصواريخ على مناطق عدة في إسرائيل ما أعاد إلى الأذهان احتمال حرب إقليمية كبيرة في المنطقة، فهناك وعيد من إسرائيل بالرد على هذا الهجوم الذي اخترق تحصينات العدو الصهيوني.
وعلى وقع هذه الظروف الجيوسياسية والعسكرية الخطيرة بدأت تعاملات بورصة الكويت على تراجع حاد كان 45 نقطة في بداية الجلسة، وبضغط على الأسهم القيادية خصوصاً سهم الوطني، الذي خسر أكثر من نقطة مئوية في بداية الجلسة، كذلك تراجع بيتك إلى مستويات 710 فلوس قبل أن يتماسك بفلسين ويقفل على 712 فلساً.
كذلك خسرت بقية الأسهم القيادية ولم يظهر من الأسهم العشرين الأكثر تداولات سوى أربعة أسهم فقط وكان أفضلها عربي قابضة، إذ ارتفع بنسبة 4.3 في المئة والتخصيص بنسبة 3.5 في المئة بتداولات بمليون دينار، كذلك استمر «متحدة» بالارتفاع وحقق 2 في المئة وربح إنوفست فلسين أي 1.2 في المئة.
بينما كانت بقية الأسهم المضاربية تتراجع وكان أكثرها تراجعاً اليوم ، سهم مدينة الأعمال إذ خسر 15 فلساً، كذلك تراجعت أسهم كتلة إيفا بنسب بين 3 و4 في المئة وأسيكو ووطنية د ق نسبة 4 في المئة، بينما استقر جي إف إتش دون تغير لتنتهي الجلسة على خسائر أكبر، إذ زادت الضغوط على المؤشر خلال فترة المزاد وما قبلها في نصف ساعة الأخيرة من الجلسة ليخسر المؤشر أكثر من واحد في المئة، وتقفل جلسة سلبية بانتظار أخبار سياسية من مناطق فلسطين ولبنان وردود إيران على تصريحات العدو الصهيوني.
وطغت السلبية على مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وكانت تتراجع بنسب متقاربة تدور حول واحد في المئة كمؤشرات سوقي الكويت والسعودية، كذلك تراجعت مؤشرات قطر والإمارات ومسقط والبحرين ولم يسلم أحد من سلبية الأوضاع الجيوسياسية حيث كان «الكاش» هو القرار الأقرب من المتداولين وعمليات البيع أفقدت الأسواق توازنها على الرغم من تحسن أسعار النفط إذ تجاوز برنت اليوم مستوى 75 دولاراً للبرميل جراء تطور الأحداث وانقطاع في الإمدادات حيث إن الحرب مازالت في بدايتها وكانت مفاجأة كبيرة بالرد الإيراني على اعتداءات إسرائيل.