قال مسعفون، إن ضربات عسكرية إسرائيلية في أنحاء قطاع غزة قتلت 65 فلسطينياً على الأقل ليل الثلاثاء ـ الاربعاء بما في ذلك في مدرسة تؤوي عائلات نازحة بينما تقدمت دبابات إسرائيلية بمناطق في خان يونس جنوب القطاع.

وتقدمت الدبابات الإسرائيلية في هجوم على عدة مناطق بشرق ووسط خان يونس قبل أن تتراجع جزئياً مما أدى إلى مقتل 40 شخصا على الأقل وإصابة العشرات، بحسب إذاعة صوت فلسطين الرسمية ووسائل إعلام تابعة لحركة «حماس». وفي مدينة غزة، قال مسعفون إن 22 فلسطينيا على الأقل قُتلوا. وأوضحوا أن ضربة إسرائيلية على مدرسة تؤوي أُسرا نازحة في مدينة غزة أسفرت عن مقتل 17 شخصا بينما أصابت ضربة أخرى جمعية معهد الأمل للأيتام التي تؤوي أيضا نازحين، مما أسفر عن مقتل خمسة آخرين على الأقل.

Ad

وفي وقت لاحق من يوم الأربعاء قال المسعفون إن غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي عائلات فلسطينية نازحة في النصيرات بوسط غزة أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 15 آخرين.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارة استهدفت مسلحين تابعين لحركة حماس يعملون من مركز قيادة في المجمع الذي كان في السابق مدرسة «بنات النصيرات».

واتهم الجيش الإسرائيلي «حماس» باستغلال المرافق المدنية والسكان لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة. وجاء التصعيد بعدما أطلقت إيران وابلا من الصواريخ البالستية على إسرائيل أمس الثلاثاء ردا على الحملة الإسرائيلية على جماعة حزب الله اللبنانية، وتوعدت إسرائيل «برد مؤلم» ضد عدوها.

واحتفل الفلسطينيون في قطاع غزة، الذي يشهد حربا منذ قرابة عام مع إسرائيل، وهم يشاهدون عشرات الصواريخ في طريقها إلى إسرائيل. وقال شهود إن بعض تلك الصواريخ سقطت في القطاع الفلسطيني بعد اعتراض نظام القبة الحديدية الإسرائيلي للدفاع الصاروخي لها لكنها لم تتسبب في خسائر بشرية.

وبدأت جماعة حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل منذ ما يقرب من عام، دعما لحليفتها «حماس» في حرب غزة التي بدأت بعد أن شن مقاتلو الحركة وفصائل فلسطينية أخرى أعنف هجوم في تاريخ إسرائيل في السابع من أكتوبر.