الحويلة بحثت مع اتحاد الجمعيات كفاية المخزون الاستراتيجي
تأكيداً لخبر «الجريدة•»... والملا: المخزون السلعي مطمئن
تأكيداً لخبر «الجريدة» في عددها الصادر، أمس، بعنوان «الحويلة توجه بضرورة التأكد من كفاية المخزون السلعي»، اجتمعت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحويلة، بمجلس إدارة اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية برئاسة مصعب الملا، بحضور الوكيل المساعد لشؤون قطاع التعاون بالتكليف أحمد الفريج، لمناقشة كل ما يخص دعم الحركة التعاونية في البلاد، بما يصب في مصلحة المساهمين والمستهلكين، وللوقوف على أبرز المعوقات والصعوبات التي تواجه الحركة التعاونية، ووضع حلول جذرية لتذليلها.
«الاتحاد» ضابط اتصال مع الجهات الحكومية تحسباً لأي طارئ
ووفقاً لمصادر «الشؤون» فإن الاجتماع تطرق إلى مناقشة موضوعات عدة، أبرزها التأكد من كفاية المخزون الاستراتيجي من السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية داخل مخازن «التعاونيات»، إضافة إلى الاطمئنان على سير عملية «تكويت» الوظائف الإشرافية من المديرين العامين ونوابهم للشؤون الإدارية والمالية ورؤساء الأقسام، إلى جانب الوظائف الأخرى، وفق الخطة المعدّة سلفاً، فضلاً عن مناقشة موضوع ضبط أسعار السلع داخل الأسواق المركزية والأفرع التعاونية، تحقيقاً للهدف الأسمى الذي أنشئت الجمعيات من أجله، وهو تقديم سلعة ذات جودة عالية وسعر تعاوني، وأخيراً مناقشة موضوع صالات الأفراح التي تم ردّها إلى مجالس إدارة الجمعيات وعددها نحو 19 صالة لإدارتها بالصورة المطلوبة، لتكون متاحة أمام المواطنين لاستغلالها في مناسباتهم الاجتماعية المختلفة.
إلى ذلك، أكدت الوزارة أن الحويلة شددت على الاتحاد بضرورة الاهتمام بالشكل الجمالي للجمعيات، وأن يبذل أعضاؤه المزيد من الجهود لنيل رضا واستحسان المساهمين، وتقدم الحضور ببعض المقترحات التي تسهم في تعزيز وتطوير العمل التعاوني.
ضابط اتصال للطوارئ
من جهته، كشف الملا، عن ترشيح الاتحاد ليكون ضابط اتصال ومنسقاً رسمياً مع عدد من الجهات الحكومية تحسباً لأي حالة طوارئ بعد الأحداث الأخيرة في المنطقة، مؤكداً أن المخزون الاستراتيجي من السلع مطمئن.
وقال الملا، في بيان عقب الاجتماع، إن «الاجتماع تطرق إلى بحث آخر المستجدات بشأن كفاية المخرون السلعي والغذائي داخل مخازن الجمعيات التعاونية، كما تقرر أن يكون الاتحاد ضابط اتصال بالتنسيق مع الإدارة العامة للدفاع المدني وقوة الإطفاء العام للمتابعة المسبقة لتطورات الأزمات في المنطقة في حال وجود أي حدث طارئ»، مشدداً على أنه ستتم تغطية جميع احتياجات الأفراد في جميع الأوقات، إضافة إلى اتباع خطط واضحة تضمن سهولة التوصيل.