ولي العهد يزور الأمير الوالد في قصر الوجبة بالدوحة
سموه بعث ببرقية شكر لتميم: المؤتمر رسّخ دور قطر المهم دولياً
قام ممثل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، عصر اليوم، بزيارة أخيه سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وذلك في قصر الوجبة بالعاصمة القطرية الدوحة.
ونقل سمو ولي العهد في مستهل اللقاء تحيات صاحب السمو أمير البلاد إلى سموه.
ومن جانبه، حمّله سمو الأمير الوالد تحياته لأخيه سمو أمير البلاد.
والتقى ممثل سمو أمير البلاد، مساء أمس، نائب أمير دولة قطر الشقيقة الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني في الديوان الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة.
وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية الوطيدة الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، ومناقشة موضوعات ذات اهتمام مشترك.
حضر اللقاء وزير الخارجية عبدالله اليحيا وأعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه.
في مجال آخر، وعلى شرف ممثل صاحب السمو والوفد المرافق لسموه أقام نائب أمير دولة قطر مأدبة عشاء في الديوان الأميري بالعاصمة الدوحة.
واستقبل ممثل صاحب السمو، ظهر اليوم، رئيسة الوزراء في مملكة تايلند بيتونجتارن شيناواترا على هامش أعمال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي في محل إقامة سموه بالعاصمة القطرية.
وتم خلال اللقاء بحث العلاقات المشتركة بين دولة الكويت ومملكة تايلند وسبل تطويرها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، إضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وحضر اللقاء وزير الخارجية والوفد الرسمي المرافق لسموه.
وغادر ممثل سمو الأمير، والوفد الرسمي المرافق لسموه، عصر اليوم، دولة قطر الشقيقة، وذلك بعد ترؤس سموه وفد الكويت في مؤتمر القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي، والتي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة.
وكان في وداع سموه على أرض المطار وزير الدولة الشيخ عبدالرحمن بن سعود آل ثاني، وسفير الكويت لدى قطر خالد المطيري، وسفير قطر لدى الكويت علي آل محمود.
وعاد ممثل سمو الأمير، والوفد الرسمي المرافق لسموه إلى أرض الوطن، مساء اليوم، قادماً من دولة قطر.
ورافق سموه وفد رسمي ضم وزير الخارجية عبدالله اليحيا وكبار المسؤولين بديوان سمو ولي العهد.
وقد بعث سمو ولي العهد ببرقية شكر إلى أمير قطر في ختام الزيارة، أعرب فيها عن «أعمق آيات الشكر وأصدق معاني الامتنان، لما حظي به والوفد المرافق من حسن وفادة، وكرم ضيافة وحفاوة أصيلة، معبرة عن عمق الروابط التاريخية، ووشائج الأخوة الوطيدة التي تجمع بلدينا وشعبينا الشقيقين».
وقال: إن استضافة بلدكم الشقيق لمؤتمر القمة الثالث لحوار التعاون الآسيوي وبمشاركة رفيعة المستوى، رسخت الدور المهم لدولة قطر الشقيقة في المجتمع الدولي، وجسَّدت حرصها على تعزيز مكانة الدول الآسيوية لتتبوأ مكانتها في العالم من خلال إبراز دور الرياضة في توطيد العلاقات بين الدول الأعضاء، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك بينها، والدفع بها إلى مستوى شراكات أعلى وأرحب، للوصول إلى ما نتطلع إليه جميعا من خير لأوطاننا وصالح شعوبنا، في ظل الظروف والمتغيرات الدولية الدقيقة التي لسنا بمعزل عن آثارها وتداعياتها... بكل تقدير وثناء أشيد بما بذلتموه سموكم من تنظيم متميز وجهود واضحة توجت بنجاح هذا المؤتمر، موقنا بأن ما توصل إليه من نتائج إيجابية سيسهم في الارتقاء بالشراكة الاستراتيجية الآسيوية لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة.
وأسأل الله أن يحفظ سموكم، ويمتعكم بموفور الصحة والعافية، وأن يديم على دولة قطر وشعبها الشقيق الازدهار والرخاء والرقي في ظل قيادتكم الحكيمة.