«المركز» يُطلق الموسم السادس من برنامجه السنوي لتطوير الخريجين
أعلن المركز المالي الكويتي (المركز)، بدء استقبال طلبات الخريجين للمشاركة في الدفعة السادسة من برنامجه لتطوير الخريجين، والذي أطلق عام 2017. ويقدم البرنامج، الذي يمتد لعام كامل، فرصة قيّمة للشباب لاكتساب الخبرات المهنية، ما يساعدهم على وضع حجر الأساس لمسيرتهم الوظيفية في القطاع المالي، واكتساب مهارات قيّمة في بيئة عمل داعمة وحيوية لتعزز من قدراتهم. وسيواصل البرنامج تزويد الخريجين الجدد بالأدوات اللازمة للنجاح في الحياة المهنية. وحرصاً على ذلك، قام «المركز» بتدريب المشاركين عبر الإنترنت خلال فترة انتشار الوباء العالمي، ويعكس ذلك التزام «المركز» باستمرارية البرنامج وتعزيز أثره على الشباب.
ويستقبل البرنامج الشباب الكويتيين الحاصلين على شهادة جامعية معتمدة في أحد تخصصات إدارة الأعمال، ويتيح لهم فرصة الانخراط في مهام العمل الفعلية في مختلف إدارات الشركة، ويمكنهم من اكتساب دراية شاملة عن القطاع المالي، من خلال المهام العملية وجلسات التدريب التفاعلية التي يعقدها «المركز». ويتم تعيين المتدربين في الإدارات المناسبة بعد تقييم كفاءاتهم وقدراتهم للعمل بما يتلاءم مع مهاراتهم وأهدافهم الوظيفية.
وبهذه المناسبة، قال علي خليل، الرئيس التنفيذي ل«المركز»: «يقدم برنامج تطوير الخريجين فرصة هائلة للجيل القادم من الشباب الكويتي، لمساعدتهم على تعزيز مهاراتهم اللازمة لتحقيق النجاح والتطور، حيث يسمح البرنامج للمشاركين باكتشاف ما يرغبون في تحقيقه خلال حياتهم المهنية ضمن بيئة عمل حيوية، ما يساعدهم على اكتساب فهم متعمق وخبرة مباشرة في قطاع الخدمات المصرفية الاستثمارية».
وتابع: «نؤمن في (المركز) بالدور المحوري لقطاع الخدمات المالية في تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري إقليمي، بما يتوافق مع الإطار الاستراتيجي لرؤية الكويت 2035، لذلك نفخر بتطوير برنامج يعزز قدرات قادة المستقبل في الكويت، ويقودهم نحو الازدهار».
وأضاف: «ما يميز برنامج (المركز) لتطوير الخريجين، هو إتاحته الفرصة للمشاركين للتواصل المباشر مع خبراء (المركز) في القطاع المالي والإدارة التنفيذية. تُعد هذه التجربة ضرورية لإكساب المتدربين نظرة ثاقبة حول كيفية عمل الشركات بشكل يومي. نهدف من خلال فريق خبرائنا المتميزين في قطاعي إدارة الأصول والخدمات المصرفية الاستثمارية إلى دعم المتدربين في تكوين صورة أوضح عن مسيرتهم المهنية المستقبلية، بما يمكنهم من المُضي قدماً والتركيز على ما هو مطلوب لتحقيق أهدافهم».