درايش: بعد 100 سنة!
هل يقولون انتهى ذاك الصراع
وإلا يبقى من قضايانا بقايا؟!
هل تعود القدس في كل اقتناع
وإلا يفنى الشعب ما يبقى ضحايا؟!
أو تصير الأرض مُلْك الله... مشاع
والدُوَل دوله فقط فوق الرعايا
لا حواجز لا سياده لا دفاع
كلّهم دوله بلا أيّة مزايا
وينتهي النازع ولا يبقى نزاع
وجيل ذاك الوقت بيسوّي السوايا
ويضحكون بأننا عِشْنا الخداع
وإنّنا من قرْن كبّرنا القضايا
مالهم في «العالم الرقمي» امتناع
«وشنهو يعني الدار» لو عِشْت بزوايا!
داخل الشاشه حياتك باندفاع
«افتراضي» عِيش بجحور الحيايا
ليت من عنده على الدنيا اطّلاع
ومن بعَد ميّة سنة يروي الحكايا!