حملة إيرانية ضد بكين بسبب بيان القمة الخليجية - الصينية
• طهران استدعت السفير الصيني احتجاجاً... ورفضت أي مفاوضات حول الجزر الثلاث
• بن فرحان: إذا حصلت إيران على السلاح النووي فستسعى دول الخليج إلى ضمان أمنها
شنّ مسؤولون إيرانيون حملة ضد الصين، منتقدين ما ورد في بيان القمة الخليجية ـ الصينية، التي عُقِدت في الرياض الجمعة الماضي، بشأن الجزر الثلاث المتنازع عليها مع الإمارات، ومفاوضات إحياء الاتفاق النووي.
واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية، ليل السبت ـ الأحد، السفير الصيني لدى طهران تشانغ هوا؛ للاحتجاج على البند 12 في بيان قمة الرياض بين مجلس التعاون وبكين، الذي أشار إلى «تأكيد القادة على دعمهم لكل الجهود السلمية، بما فيها مبادرة ومساعي دولة الإمارات للتوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الثلاث، وذلك من خلال المفاوضات الثنائية وفقاً لقواعد القانون الدولي».
وقال المتحدث باسم «الخارجية»، ناصر كنعاني، إنه تم استدعاء السفير تشانغ هوا للتعبير عن «استيائنا الشديد» مما ورد في البيان الصيني ـ الخليجي.
ورفضت طهران ما ورد في البيان بشأن جزر طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبوموسى، التي قالت إنها «جزء لا يتجزأ» من أراضيها، و«لم ولن تخضع أبداً للمفاوضات مع أي دولة».
وذكر البيان، أن السفير الصيني، قال إن الهدف من زيارة الرئيس شي جينبينغ للسعودية هو «المساعدة في تحقيق السلام والاستقرار، واستخدام الحوار كأداة لحل المشاكل في المنطقة»، مضيفاً أن «تشانغ هوا اعتبر أن السياسة الخارجية لبلاده في المنطقة تقوم على التوازن».
في موازاة ذلك، أكد وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، عبر «تويتر»، أن الجزر الاستراتيجية الواقعة بالقرب من مضيق هرمز، هي «أجزاء لا يمكن فصلها» عن إيران، التي لن تجامل أحداً في ضرورة احترام وحدة أراضيها، ولن تسمح لأي شخص بانتهاك سلامتها الإقليمية.
وشنّت عدة شخصيات إيرانية بارزة هجوماً لاذعاً على بكين، إذ رأى عضو الهيئة الرئاسية في البرلمان، علي رضا سليمي، أن «الرئيس الصيني أظهر أنه ساذج أكثر مما كان يتصور، فالجزر الثلاث هي جزر إيرانية وستبقى كذلك، وكل من يريد التدخل في هذا الأمر سيواجه رد الجمهورية الإسلامية الحاسم»، محذراً المسؤولين الصینيين والرئيس شي جينبينغ من أن «ينخدعوا بصور مزيفة يقدمها مجلس التعاون».
من جهته، أكد نائب رئيس البرلمان علي نيكزاد أن «إثبات السيادة المطلقة للجمهورية الإسلامية على هذه الجزر لا يتطلب معاهدات قانونية ودولية للأمم المتحدة، لأن جولة قصيرة في المتحف ومشاهدة الخرائط القديمة كافية لإثبات ذلك».
كما دان كنعاني، ما وصفه بـ«الاتهامات الباطلة» الواردة في البيان الختامي للاجتماع الـ 43 لرؤساء دول مجلس التعاون في الخليج.
إلى ذلك، هوى الريال الإيراني، المتدهور أساساً، إلى مستوى منخفض جديد مقابل الدولار، أمس، مع استمرار وتصاعد الاحتجاجات والاضطرابات، وتزايد عزلة البلاد وسط الانتقادات الغربية للإجراءات الأمنية الصارمة، التي تتخذها إيران، ودعمها العسكري لروسيا في حربها على أوكرانيا. وجرى بيع الدولار بنحو 370 ألفاً و200 ريال إيراني في السوق غير الرسمي ليل السبت ـ الاحد، مرتفعاً من 367 ألفاً و300 ريال أمس الأول.
وفقد الريال 13.8 في المئة من قيمته منذ اندلاع الاحتجاجات على مستوى البلاد، بعد وفاة الإيرانية الكردية مهسا أميني، منتصف سبتمبر الماضي في حجز الشرطة بسبب مخالفتها قواعد ارتداء الحجاب الإلزامي.
في المقابل، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن «الاستقطاب آخر ما يحتاجه العالم في الوقت الراهن».
وشدد في رد على احتمال توصل إيران إلى إنتاج قنبلة ذرية بأنه «إذا حصلت طهران على سلاح نووي جاهز للعمل فسيكون من الصعب التكهن بما سيحدث»، لافتاً إلى أن التوصل إلى اتفاق نووي «لا يعني أنه توجد ضمانات بأن طهران لن تسعى إلى إنتاج سلاح ذري».
وكشف عن تقديم المملكة لـ «نسخة محدثة من رؤية الملك سلمان للتعاون بين دول الخليج»، مشيراً إلى أن «الحوار مع الصين ثاني أكبر اقتصاد بالعالم مسألة مهمة جداً».
واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية، ليل السبت ـ الأحد، السفير الصيني لدى طهران تشانغ هوا؛ للاحتجاج على البند 12 في بيان قمة الرياض بين مجلس التعاون وبكين، الذي أشار إلى «تأكيد القادة على دعمهم لكل الجهود السلمية، بما فيها مبادرة ومساعي دولة الإمارات للتوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الثلاث، وذلك من خلال المفاوضات الثنائية وفقاً لقواعد القانون الدولي».
وقال المتحدث باسم «الخارجية»، ناصر كنعاني، إنه تم استدعاء السفير تشانغ هوا للتعبير عن «استيائنا الشديد» مما ورد في البيان الصيني ـ الخليجي.
ورفضت طهران ما ورد في البيان بشأن جزر طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبوموسى، التي قالت إنها «جزء لا يتجزأ» من أراضيها، و«لم ولن تخضع أبداً للمفاوضات مع أي دولة».
وذكر البيان، أن السفير الصيني، قال إن الهدف من زيارة الرئيس شي جينبينغ للسعودية هو «المساعدة في تحقيق السلام والاستقرار، واستخدام الحوار كأداة لحل المشاكل في المنطقة»، مضيفاً أن «تشانغ هوا اعتبر أن السياسة الخارجية لبلاده في المنطقة تقوم على التوازن».
في موازاة ذلك، أكد وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، عبر «تويتر»، أن الجزر الاستراتيجية الواقعة بالقرب من مضيق هرمز، هي «أجزاء لا يمكن فصلها» عن إيران، التي لن تجامل أحداً في ضرورة احترام وحدة أراضيها، ولن تسمح لأي شخص بانتهاك سلامتها الإقليمية.
وشنّت عدة شخصيات إيرانية بارزة هجوماً لاذعاً على بكين، إذ رأى عضو الهيئة الرئاسية في البرلمان، علي رضا سليمي، أن «الرئيس الصيني أظهر أنه ساذج أكثر مما كان يتصور، فالجزر الثلاث هي جزر إيرانية وستبقى كذلك، وكل من يريد التدخل في هذا الأمر سيواجه رد الجمهورية الإسلامية الحاسم»، محذراً المسؤولين الصینيين والرئيس شي جينبينغ من أن «ينخدعوا بصور مزيفة يقدمها مجلس التعاون».
من جهته، أكد نائب رئيس البرلمان علي نيكزاد أن «إثبات السيادة المطلقة للجمهورية الإسلامية على هذه الجزر لا يتطلب معاهدات قانونية ودولية للأمم المتحدة، لأن جولة قصيرة في المتحف ومشاهدة الخرائط القديمة كافية لإثبات ذلك».
كما دان كنعاني، ما وصفه بـ«الاتهامات الباطلة» الواردة في البيان الختامي للاجتماع الـ 43 لرؤساء دول مجلس التعاون في الخليج.
إلى ذلك، هوى الريال الإيراني، المتدهور أساساً، إلى مستوى منخفض جديد مقابل الدولار، أمس، مع استمرار وتصاعد الاحتجاجات والاضطرابات، وتزايد عزلة البلاد وسط الانتقادات الغربية للإجراءات الأمنية الصارمة، التي تتخذها إيران، ودعمها العسكري لروسيا في حربها على أوكرانيا. وجرى بيع الدولار بنحو 370 ألفاً و200 ريال إيراني في السوق غير الرسمي ليل السبت ـ الاحد، مرتفعاً من 367 ألفاً و300 ريال أمس الأول.
وفقد الريال 13.8 في المئة من قيمته منذ اندلاع الاحتجاجات على مستوى البلاد، بعد وفاة الإيرانية الكردية مهسا أميني، منتصف سبتمبر الماضي في حجز الشرطة بسبب مخالفتها قواعد ارتداء الحجاب الإلزامي.
في المقابل، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن «الاستقطاب آخر ما يحتاجه العالم في الوقت الراهن».
وشدد في رد على احتمال توصل إيران إلى إنتاج قنبلة ذرية بأنه «إذا حصلت طهران على سلاح نووي جاهز للعمل فسيكون من الصعب التكهن بما سيحدث»، لافتاً إلى أن التوصل إلى اتفاق نووي «لا يعني أنه توجد ضمانات بأن طهران لن تسعى إلى إنتاج سلاح ذري».
وكشف عن تقديم المملكة لـ «نسخة محدثة من رؤية الملك سلمان للتعاون بين دول الخليج»، مشيراً إلى أن «الحوار مع الصين ثاني أكبر اقتصاد بالعالم مسألة مهمة جداً».