واصلت أسعار النفط الارتفاع اليوم الجمعة وتمضي نحو تسجيل مكاسب أسبوعية قوية وسط تقييم المستثمرين احتمالات حدوث تعطل للإمدادات في حالة اتساع رقعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط برغم وفرة الإمدادات في السوق العالمية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 55 سنتاً أي 0.7 بالمئة إلى 78.17 دولار للبرميل بحلول الساعة 0831 بتوقيت غرينتش، بينما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 50 سنتاً، أي 0.7 بالمئة أيضاً، إلى 74.21 دولار للبرميل.
ويتجه الخامان لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو تسعة في المئة.
وقال المحلل اشلي كيلتي من بانمور جوردون «أنقذت إيران ماء وجهها بهجومها الصاروخي على إسرائيل يوم الثلاثاء لكن المخاوف تتزايد من احتمال أن تستهدف إسرائيل البنية التحتية النفطية الإيرانية في إطار ردها مما قد يؤدي إلى ردود مقابلة وجر الدول المجاورة إلى الصراع».
وقال الرئيس جو بايدن أمس الخميس إن الولايات المتحدة تدرس ما إذا كانت ستؤيد ضربات إسرائيلية لمنشآت النفط الإيرانية رداً على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل، في الوقت الذي واصل فيه الجيش الإسرائيلي قصف بيروت استمراراً لصراعه مع جماعة حزب الله اللبنانية.
وساهمت تعليقات بايدن في ارتفاع أسعار النفط بخمسة في المئة، في وقت تدرس فيه إسرائيل خياراتها في الرد بعد أن شنت إيران أكبر هجماتها على إسرائيل يوم الثلاثاء.
إلا أن المخاوف بشأن الإمدادات ظلت محدودة بالنظر لتوافر قدرة إنتاجية فائضة لدى منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحقيقة أن إمدادات النفط الخام العالمية لم تتأثر حتى الآن بالاضطرابات في الشرق الأوسط.
وأعلنت الحكومة الليبية المتمركزة في الشرق والمؤسسة الوطنية للنفط ومقرها طرابلس أمس الخميس إعادة فتح جميع حقول النفط وموانئ التصدير بعد حل نزاع رئاسة المصرف المركزي، مما أنهى أزمة أدت إلى خفض إنتاج النفط بشدة.
ويسمح هذا للبلاد بزيادة مستويات إنتاجها ليعود إلى نحو 1.2 مليون برميل يومياً.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 55 سنتاً أي 0.7 بالمئة إلى 78.17 دولار للبرميل بحلول الساعة 0831 بتوقيت غرينتش، بينما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 50 سنتاً، أي 0.7 بالمئة أيضاً، إلى 74.21 دولار للبرميل.
ويتجه الخامان لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو تسعة في المئة.
وقال المحلل اشلي كيلتي من بانمور جوردون «أنقذت إيران ماء وجهها بهجومها الصاروخي على إسرائيل يوم الثلاثاء لكن المخاوف تتزايد من احتمال أن تستهدف إسرائيل البنية التحتية النفطية الإيرانية في إطار ردها مما قد يؤدي إلى ردود مقابلة وجر الدول المجاورة إلى الصراع».
وقال الرئيس جو بايدن أمس الخميس إن الولايات المتحدة تدرس ما إذا كانت ستؤيد ضربات إسرائيلية لمنشآت النفط الإيرانية رداً على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل، في الوقت الذي واصل فيه الجيش الإسرائيلي قصف بيروت استمراراً لصراعه مع جماعة حزب الله اللبنانية.
وساهمت تعليقات بايدن في ارتفاع أسعار النفط بخمسة في المئة، في وقت تدرس فيه إسرائيل خياراتها في الرد بعد أن شنت إيران أكبر هجماتها على إسرائيل يوم الثلاثاء.
إلا أن المخاوف بشأن الإمدادات ظلت محدودة بالنظر لتوافر قدرة إنتاجية فائضة لدى منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحقيقة أن إمدادات النفط الخام العالمية لم تتأثر حتى الآن بالاضطرابات في الشرق الأوسط.
وأعلنت الحكومة الليبية المتمركزة في الشرق والمؤسسة الوطنية للنفط ومقرها طرابلس أمس الخميس إعادة فتح جميع حقول النفط وموانئ التصدير بعد حل نزاع رئاسة المصرف المركزي، مما أنهى أزمة أدت إلى خفض إنتاج النفط بشدة.
ويسمح هذا للبلاد بزيادة مستويات إنتاجها ليعود إلى نحو 1.2 مليون برميل يومياً.