الفوضى الخلاقة أو تقسيم المقسم الذي صنعته الإدارة الأميركية قد حقق غايته وأهدافه التي حولت الوطن العربي إلى بحر من الدم، دفع ثمنه من اللحم الحي وراح ضحيته مئات الألوف من الشهداء والقتلى، ومثلهم من الجرحى، وأدى إلى دمار للبنى التحتية، ولكل ما هو جميل، ناهيك عن ملايين المشردين في بقاع الأرض.
هذه الفوضى التي سوقت لها الإدارة الأميركية استغلها الصهاينة أيما استغلال من خلال إذكاء روح العداوة والبغضاء بين أبناء الوطن والدين الواحد، بعد أن استخدمت الطائفية والعنصرية اللتين ساعدهم على نشرها بعض القنوات العربية والتافهين والمأجورين من محللين سياسيين وعسكريين ومشايخ دين يليق بهم وصف المتنبي:
أغايةُ الدِّينِ أن تُحْفوا شواربكم
يا أمةً ضحكتْ من جهلها الأمم
لا أحد يزايد على حق الشعوب في العيش الكريم، وأن بعض الحكام ليسوا إلا ظلمة، لكن عندما يغيب المشروع عن إدارة الدولة فاعلم أن الضرر كبير، وأن من وراءها هو صاحب فكرة الفوضى الخلاقة التي وجدت ضالتها في أصحاب رايات دولة الخلافة من جبهة النصرة وتنظيم «داعش» وصرخات «جئناكم بالذبح» التي تقاطر عليها الشباب من كل حدبٍ وصوب مدفوعين بدعوات مشايخ الفتنة.
تلك المجاميع ذاتها ما زالت في غيها تعمه وتتباكى على صراخ الصهاينة، وتشمت بما حل بأهل غزة ولبنان، وكأنهم لسان حال نتنياهو، ومن عنده «شوية» خجل منهم يردد عبارة «اللهم اضرب الظالمين بالظالمين».
لا أعرف كيف يفكر هؤلاء عند اصطفافهم مع العدو الصهيوني رغم وضوح الحق والباطل، ورغم معرفتهم بأن الصهاينة هم الشر المطلق الجاثم على قلب الوطن العربي والمحتل لفلسطين وبيت المقدس، والعدو الذي لا يتورع عن قتل الأبرياء بهدف الوصول إلى حلمه «أرضك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل».
المبادئ لا تتجزأ، ولله درك يا كويت الثابتة على موقفها الأصيل في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية على الصعد كافة والمحافل الرسمية والشعبية، والذي تمثل بكلمة أكد فيها سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الصباح، حفظه الله، في الأمم المتحدة التي ألقاها نيابة عن سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الصباح، حفظه الله ورعاه، على ثبات انتصاره للحق العربي في نصرة غزة ولبنان.
لأصحاب الترندات المنحازين لهذا الكيان السرطاني، أود أن أذكرهم بتاريخه الحافل بالإجرام والدم منذ إعلانه إنشاء دولته المزعومة في عام 1948، ولمن يعتقد منهم أن الصهاينة يريدون السلام فعليه أن يتذكر المبادرة العربية للسلام المبنية على حدود ما قبل 1967، وأن يضع نصب عينيه أن هذا الكيان المتطفل إن حصلت له أي فرصة نحو بلوغ حلم إسرائيل الكبرى فلن يتركها.
في الختام ما زلت أراهن على أن الشعب العربي شعب حيّ مؤمن بقضيته، ولن يترك فلسطين وحيدة في هذا الصراع رغماً عن أنوف المرجفين ومن لفّ لفيهفم.
ودمتم سالمين.
هذه الفوضى التي سوقت لها الإدارة الأميركية استغلها الصهاينة أيما استغلال من خلال إذكاء روح العداوة والبغضاء بين أبناء الوطن والدين الواحد، بعد أن استخدمت الطائفية والعنصرية اللتين ساعدهم على نشرها بعض القنوات العربية والتافهين والمأجورين من محللين سياسيين وعسكريين ومشايخ دين يليق بهم وصف المتنبي:
أغايةُ الدِّينِ أن تُحْفوا شواربكم
يا أمةً ضحكتْ من جهلها الأمم
لا أحد يزايد على حق الشعوب في العيش الكريم، وأن بعض الحكام ليسوا إلا ظلمة، لكن عندما يغيب المشروع عن إدارة الدولة فاعلم أن الضرر كبير، وأن من وراءها هو صاحب فكرة الفوضى الخلاقة التي وجدت ضالتها في أصحاب رايات دولة الخلافة من جبهة النصرة وتنظيم «داعش» وصرخات «جئناكم بالذبح» التي تقاطر عليها الشباب من كل حدبٍ وصوب مدفوعين بدعوات مشايخ الفتنة.
تلك المجاميع ذاتها ما زالت في غيها تعمه وتتباكى على صراخ الصهاينة، وتشمت بما حل بأهل غزة ولبنان، وكأنهم لسان حال نتنياهو، ومن عنده «شوية» خجل منهم يردد عبارة «اللهم اضرب الظالمين بالظالمين».
لا أعرف كيف يفكر هؤلاء عند اصطفافهم مع العدو الصهيوني رغم وضوح الحق والباطل، ورغم معرفتهم بأن الصهاينة هم الشر المطلق الجاثم على قلب الوطن العربي والمحتل لفلسطين وبيت المقدس، والعدو الذي لا يتورع عن قتل الأبرياء بهدف الوصول إلى حلمه «أرضك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل».
المبادئ لا تتجزأ، ولله درك يا كويت الثابتة على موقفها الأصيل في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية على الصعد كافة والمحافل الرسمية والشعبية، والذي تمثل بكلمة أكد فيها سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الصباح، حفظه الله، في الأمم المتحدة التي ألقاها نيابة عن سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الصباح، حفظه الله ورعاه، على ثبات انتصاره للحق العربي في نصرة غزة ولبنان.
لأصحاب الترندات المنحازين لهذا الكيان السرطاني، أود أن أذكرهم بتاريخه الحافل بالإجرام والدم منذ إعلانه إنشاء دولته المزعومة في عام 1948، ولمن يعتقد منهم أن الصهاينة يريدون السلام فعليه أن يتذكر المبادرة العربية للسلام المبنية على حدود ما قبل 1967، وأن يضع نصب عينيه أن هذا الكيان المتطفل إن حصلت له أي فرصة نحو بلوغ حلم إسرائيل الكبرى فلن يتركها.
في الختام ما زلت أراهن على أن الشعب العربي شعب حيّ مؤمن بقضيته، ولن يترك فلسطين وحيدة في هذا الصراع رغماً عن أنوف المرجفين ومن لفّ لفيهفم.
ودمتم سالمين.