اختتمت شركة الاتصالات الكويتية stc، رعايتها لتصفيات أولمبياد الروبوت العالمي 2024 (WRO) كشريك التميز، والذي أقيم في الكويت، واستضافته جمعية أولمبياد الروبوت العالمي، باعتبارها منظمة مستقلة غير ربحية متخصصة في الروبوتات، وما تتعلق به من علوم وتكنولوجيا وهندسة ورياضيات في جميع أنحاء العالم.
تتماشى رعاية stc للبطولة مع إطار المسؤولية المجتمعية الشامل للشركة الهادف إلى تمكين الشباب، وتزويدهم بمنصات لاستكشاف إبداعهم وحل المشكلات وتعزيز المهارات التكنولوجية. وقد ساعد دور stc كشريك متميز في توفير الفرصة لهذه العقول الشابة لاستكشاف التكنولوجيا المتقدمة، وتطوير المهارات الأساسية، والتعاون في مشاريع مؤثرة. وتأتي مشاركتها كذلك في إطار التزامها المستمر بتعزيز ثقافة الابتكار، وتمكين التكنولوجيا لحل ومواجهة تحديات الغد.
بصفتها شريك التميز للأولمبياد العالمية للروبوت، تساهم stc في أداء دور محوري في دعم الشباب، وتعزيز الابتكار والإبداع، والقدرة على تطوير المهارات التكنولوجية، من خلال منصة معترف بها عالمياً. وشهد الحدث مشاركة حماسية من المبدعين الشباب، جمعت عائلات المشاركين والمشجعين لتشجيع الفرق أثناء عملهم معاً لبناء روبوتات قادرة على تلبية متطلبات المنافسة المعقدة.
وأقيمت تصفيات WRO الكويت، والتي كان موضوعها هذا العام «حلفاء الأرض»، من 2 إلى 3 أكتوبر بمعرض أحمد الجابر للنفط والغاز في الأحمدي، مستقبلاً فرقاً من جميع أنحاء الكويت، للتنافس على فرصة لتمثيل البلاد في النهائيات العالمية التي ستقام في تركيا.
وتألفت التصفيات من فئتين، الأولى بعنوان «روبوميشن»، حيث تم تزويد المشاركين في مجموعات من 2 إلى 3 أفراد بقطع ليغو لبناء وبرمجة روبوت قادرة على حل التحديات في الميدان.
وكانت الفئة الثانية بعنوان «المبتكرون المستقبليون»، حيث قام المشاركون في مجموعات من 2 إلى 3 أفراد بتطوير مشروع روبوت يساعد في حل مشاكل العالم الحقيقي.
وفي بيان لها، أعربت شركة الاتصالات الكويتية عن سعادتها بالمشاركة في مثل هذه المنصات، التي تسهم في دعم المجتمع المحلي، بما يتماشى مع نهج الشركة لتمكين التحول الرقمي في الكويت.
كما أكدت الشركة أنها ستواصل التعاون مع المؤسسات والشركاء، محلياً أو دولياً، لاستضافة البرامج والمنصات التي تعزز التعليم، باعتباره ركيزة أساسية في إطار برنامج المسؤولية المجتمعية للشركة.
جدير بالذكر، أن أولمبياد الروبوت العالمي هي مسابقة روبوتية دولية تشهد مشاركة أكثر من 100 دولة، وتُقام منذ أكثر من 20 عاماً. توفر المسابقة منصة للمبتكرين الشباب لمعالجة تحديات العالم الحقيقي من خلال التكنولوجيا، وإلهامهم لتطبيق مهاراتهم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة وتقدماً من الناحية التكنولوجية.