المطيري: الموسم الثقافي لرابطة الأدباء مفعم بأفكار جديدة
افتتحت رابطة الأدباء الكويتيين موسمها الثقافي بفعالية نظمها «بيت الترجمة» تحت عنوان «بيت خلود الأدب وخفايا الترجمة» على مسرح الرابطة، تضمنت ندوة بعنوان «اللعب مع الترجمة: بين الإبداع والأمانة» مع د. حنان مظفر، وأيضاً جلسة حوارية بعنوان «غزة تترجم مقاومتها بالكتابة» مع المترجمة والروائية إيمان أسعد، وأدارت الحوار رئيسة بيت الترجمة نسيبة القصار، وأدار الفعالية أحمد روضان.
وحضر الافتتاح الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين المهندس حميدي المطيري، وأمين السر أحمد الزمام، وأمين الصندوق سعد الأحمد، وجمع من المثقفين والمهتمين.
خفايا الترجمة
وعلى هامش الافتتاح، قال المطيري، في تصريح صحافي، إن الموسم الثقافي للرابطة الذي انطلق بفعالية نظمها «بيت الترجمة»، بعنوان «بين خلود الأدب وخفايا الترجمة»، سيتضمن الكثير من المحاضرات والندوات والأمسيات الأدبية، التي تهمّ الجمهور الكويتي الذي يتابع الشأن الثقافي.
وأضاف المطيري: «مستعدون لهذا الموسم الثقافي الجديد للرابطة، بأفكار جديدة، من أجل إثراء الساحة الثقافية الكويتية، من خلال مختلف الدورات والورش والأنشطة الشعرية والقصصية والروائية والمسرحية، إضافة إلى النقد والبحث والدراسات، وستكون هناك كوكبة من المتحدثين والمحاضرين في تلك الفعاليات، المتنوعة نتمنى أن تحظى باستحسان الجمهور، وتؤكد قيمة رابطة الأدباء، بكل ما تحمله من تاريخ حافل بالمنجزات.
ودعا الجمهور إلى متابعة أنشطة الرابطة لهذا الموسم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسيتلمس فيها الجديد بمختلف المجالات الثقافية، متمنياً ألا يفوّت الجمهور الكريم تلك الفرصة، من أجل التزوّد بالأدب والثقافة، والاستماع إلى أحاديث الأدباء والمتخصصين والنقاد، ومحاورتهم، خلال حلقات النقاش والمحاضرات والندوات، والاستماع إلى روائع الأدب من الشعر وأشكال السرد المختلفة خلال الأمسيات الثقافية.
فجوة بين المثقفين
أما القصّار، فقالت، إن «بيت الترجمة» سيركّز من خلال موسمه الثقافي على ربط المثقفين بالمترجمين، والمهنيين بالأكاديميين وتلبية احتياجات المترجمين في هذا الموسم وخلق الفرص لهم، خصوصاً أننا في الكويت نفتقر إلى مؤسسة تعتني بالمترجمين بحد ذاتها.
من جانبها، قالت د. مظفر من خلال ندوتها، التي جاءت بعنوان « اللعب مع الترجمة: بين الإبداع والأمانة»، إنها تهوى الترجمة لكنها ليست مترجمة متمرسة، وأكدت أن الترجمة تعتبر جسراً بين الثقافات والأفكار، وهي فن يتطلب دقة عالية وإبداعاً في الوقت نفسه.
وأضافت أن الجلسة الحوارية تضمنت عدة محاور منها: لماذا نترجم؟ وماذا يحدث أثناء الترجمة، والاختلافات بين الترجمة الأدبية وغيرها.
بدورها، قالت أسعد بشأن الجلسة الحوارية، «غزة تترجم مقاومتها بالكتابة»، إن عنوان الجلسة عبارة عن مجموعة قصصية لكتاب يافعين من فلسطين من غزة، صدر عام 2014، باللغة الإنكليزية كلغة أولى، كتبها 15 طالباً من الجامعة الإسلامية بغزة عند الشاعر والمترجم الفلسطيني رفعت العرعير، لافتة إلى أنها ترجمت هذا الكتاب بعد عشر سنوات من إصداره.
وحضر الافتتاح الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين المهندس حميدي المطيري، وأمين السر أحمد الزمام، وأمين الصندوق سعد الأحمد، وجمع من المثقفين والمهتمين.
خفايا الترجمة
وعلى هامش الافتتاح، قال المطيري، في تصريح صحافي، إن الموسم الثقافي للرابطة الذي انطلق بفعالية نظمها «بيت الترجمة»، بعنوان «بين خلود الأدب وخفايا الترجمة»، سيتضمن الكثير من المحاضرات والندوات والأمسيات الأدبية، التي تهمّ الجمهور الكويتي الذي يتابع الشأن الثقافي.
وأضاف المطيري: «مستعدون لهذا الموسم الثقافي الجديد للرابطة، بأفكار جديدة، من أجل إثراء الساحة الثقافية الكويتية، من خلال مختلف الدورات والورش والأنشطة الشعرية والقصصية والروائية والمسرحية، إضافة إلى النقد والبحث والدراسات، وستكون هناك كوكبة من المتحدثين والمحاضرين في تلك الفعاليات، المتنوعة نتمنى أن تحظى باستحسان الجمهور، وتؤكد قيمة رابطة الأدباء، بكل ما تحمله من تاريخ حافل بالمنجزات.
ودعا الجمهور إلى متابعة أنشطة الرابطة لهذا الموسم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسيتلمس فيها الجديد بمختلف المجالات الثقافية، متمنياً ألا يفوّت الجمهور الكريم تلك الفرصة، من أجل التزوّد بالأدب والثقافة، والاستماع إلى أحاديث الأدباء والمتخصصين والنقاد، ومحاورتهم، خلال حلقات النقاش والمحاضرات والندوات، والاستماع إلى روائع الأدب من الشعر وأشكال السرد المختلفة خلال الأمسيات الثقافية.
فجوة بين المثقفين
أما القصّار، فقالت، إن «بيت الترجمة» سيركّز من خلال موسمه الثقافي على ربط المثقفين بالمترجمين، والمهنيين بالأكاديميين وتلبية احتياجات المترجمين في هذا الموسم وخلق الفرص لهم، خصوصاً أننا في الكويت نفتقر إلى مؤسسة تعتني بالمترجمين بحد ذاتها.
من جانبها، قالت د. مظفر من خلال ندوتها، التي جاءت بعنوان « اللعب مع الترجمة: بين الإبداع والأمانة»، إنها تهوى الترجمة لكنها ليست مترجمة متمرسة، وأكدت أن الترجمة تعتبر جسراً بين الثقافات والأفكار، وهي فن يتطلب دقة عالية وإبداعاً في الوقت نفسه.
وأضافت أن الجلسة الحوارية تضمنت عدة محاور منها: لماذا نترجم؟ وماذا يحدث أثناء الترجمة، والاختلافات بين الترجمة الأدبية وغيرها.
بدورها، قالت أسعد بشأن الجلسة الحوارية، «غزة تترجم مقاومتها بالكتابة»، إن عنوان الجلسة عبارة عن مجموعة قصصية لكتاب يافعين من فلسطين من غزة، صدر عام 2014، باللغة الإنكليزية كلغة أولى، كتبها 15 طالباً من الجامعة الإسلامية بغزة عند الشاعر والمترجم الفلسطيني رفعت العرعير، لافتة إلى أنها ترجمت هذا الكتاب بعد عشر سنوات من إصداره.