حافظ ليفربول على صدارة الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بفوزه على مضيفه كريستال بالاس بهدف نظيف اليوم في المرحلة السابعة.
سجّل البرتغالي ديوغو جوتا الهدف الوحيد في الدقيقة التاسعة.
ورفع ليفربول رصيده إلى 18 نقطة بفارق نقطة عن سيتي الذي تغلب على فولهام، وأرسنال الفائز على ساوثمبتون.
وحقق المدرب الهولندي أرنه سلوت الفوز التاسع في عشر مباريات، وهو الذي كان قد أصبح أول مدرب لليفربول يفوز بثماني مباريات من التسع الأولى، عقب تغلبه على بولونيا الإيطالي بهدفين نظيفين في دوري أبطال أوروبا.
وبات سلوت رابع مدرب في تاريخ الدوري الإنكليزي يفوز بمبارياته الأربع الأولى خارج أرضه، بعد البرازيلي لويز فيليبي سكولاري (أول 8)، وجون غريغوري (5)، وبوبي غولد (4).
في مباراته الـ100 التي يبدأها أساسيا مع الـ«ريدز»، افتتح جوتا التسجيل بعدما وصلت إليه عرضية أرضية من الهولندي كودي خاكبو (9).
وأهدر جوتا فرصة تعزيز النتيجة حين وصلت إليه كرة داخل منطقة الجزاء وسدد بعيدا من القائم الأيسر (35).
ولاحت فرصة كبيرة للسنغالي إسماعيلا سار الذي سدد إلى يمين الحارس البرازيلي أليسون، لكن الأخير تصدى لكرته ببراعة (45+2).
وعزّز سلوت خط الوسط بإشراك المجري دومينيك سوبوسلاي مطلع الشوط الثاني على الرغم من الاستحواذ شبه المطلق في الشوط الأول.
وحرم الحارس دين هندرسون، المهاجم المصري محمد صلاح من التسجيل بعد تسديدة قريبة نحو منتصف المرمى (57).
ولم تشكّل محاولات بالاس خطورة تذكر على أليسون الذي خرج لاحقا مصابا، وهو الذي تعرّض لإصابة سابقة هذا الموسم غيّبته عن مباراتين (79).
وحافظ الحارس البديل التشيكي فيتيسلاف ياروش الذي خاض دقائقه الأولى الرسمية مع ليفربول هذا الموسم بعد عودته من شتورم غراتس النمسوي عقب فترة إعارة، على تقدم فريقه حين التقط تسديدة إيبيريتشي إيزي (84).
سيتي يعود للانتصارات
من جهته، عاد فريق مانشستر سيتي لسكة الانتصارات في الدوري الممتاز بفوز صعب على ضيفه فولهام بنتيجة 3-2.
تقدم فولهام بهدف سجله أندرياس بيريرا بعد مرور 26 دقيقة، ومنح ماتيو كوفاسيتش التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 32.
وبعد مرور أقل من دقيقتين بالشوط الثاني سجل كوفاسيتش الهدف الثاني له ولفريقه ليتقدم حامل اللقب في النتيجة.
وعزز البلجيكي جيريمي دوكو تفوق مانشستر سيتي بهدف ثالث في الدقيقة 82، لكن رودريغو مونيز قلص الفارق لفولهام بهدف ثان في الدقيقة 88.
من جانبه، اقتسم أرسنال وصافة جدول الترتيب مع سيتي بفضل فوزه المثير على ضيفه ساوثهامبتون 3-1.
وتقدم كاميرون ارتشر بهدف لساوثهامبتون في الدقيقة 55، لكن بعد ثلاث دقائق فقط رد الألماني كاي هافيرتز بهدف التعادل لأرسنال.
وأضاف البرازيلي جابرييل مارتينيلي الهدف الثاني لأرسنال في الدقيقة 69، ثم أكد الإنكليزي الدولي بوكايو ساكا فوز أصحاب الأرض بتسجيله الهدف الثالث قبل دقيقتين من النهاية.
من جانب آخر، لايزال مدرب مانشستر يونايتد، الهولندي إريك تن هاغ، يبحث عن بصيص أمل لإخراج نفسه وفريقه من النفق المظلم، وسيكون عليه مواجهة أستون فيلا المتألق والخارج لتوه من فوز مثير على بايرن ميونيخ الألماني في دوري أبطال أوروبا، ذلك عندما يلتقيان اليوم.
واكتفى الشياطين الحمر بفوزين من مبارياته الست الأولى في الدوري، ما يضع مستقبل تن هاغ على المحك مرة أخرى.
بدوره، يعيش فيلا ظروفا مختلفة تماما، إذ يواصل انتعاشته تحت قيادة المدرب الإسباني أوناي إيمري، والمفارقة انه استهل هذه الحقبة «الناصعة» بفوز على يونايتد 3-1 في مباراة إيمري الأولى على رأس الفريق في نوفمبر 2022.
تشلسي يواجه نوتنغهام
ويسعى تشلسي لمواصلة صحوته وتحقيق فوزه الرابع على التوالي في البطولة، خلال لقائه مع ضيفه نوتينغهام فورست على ملعب (ستامفورد بريدج).
وبعدما اكتفى بتحقيق فوز وحيد مقابل تعادل وخسارة خلال مواجهاته الثلاث الأولى بالدوري الإنكليزي هذا الموسم، كشر تشلسي عن أنيابه عقب فوزه على بورنموث، ووستهام يونايتد، وبرايتون في مواجهاته الثلاث الأخيرة، ليمضي قدما نحو مراكز المقدمة ويحتل المركز الرابع برصيد 13 نقطة حاليا.
وسيتعين على نوتينغهام فورست، صاحب المركز العاشر برصيد 9 نقاط، التخلص من لعنة ليفربول، بعدما عجز عن تحقيق أي فوز في البطولة منذ تغلبه على الفريق الأحمر، حيث تعادل مع برايتون وخسر أمام فولهام في المرحلتين الماضيتين.
ويذهب توتنهام هوتسبير، صاحب المركز الثامن برصيد 10 نقاط، لملاقاة برايتون، الذي يمتلك تسع نقاط، بعد غد وهو سعيد بتحقيقه 4 انتصارات متتالية بكل البطولات، والتي كان آخرها فوزه 2-1 على مضيفه فرينكفاروش المجري بالدوري الأوروبي.