بدأت مؤشرات بورصة الكويت تعاملاتها الأسبوعية على ما انتهت عليه الأسبوع الماضي، وسجلت خسارة كبيرة خلال تعاملات، أمس الأحد، وكانت هناك أيضاً قفزة كبيرة بالسيولة، بعد التنفيذ على أسهم بنك بوبيان لمصلحة البنك التجاري.

وانخفض مؤشر السوق العام بنسبة 1.00 في المئة أي 70.37 نقطة ليقفل على مستوى 6965.71 نقطة وبلغت السيولة 129.7 مليون دينار، وفرق السيولة حوالي 69 مليون دينار كانت لمصلحة بنك بوبيان، وهي سيولة «طارئة»، إذ إن السيولة الاعتيادية مقاربة تقريباً 60 مليون دينار أخرى وهي سيولة السوق الاعتيادية.

Ad

وبلغت كمية الأسهم المتداولة 458.8 مليون سهم من خلال 24374 صفقة، تم تداول 131 سهماً ربح منها 17 وخسر 106 بينما استقرت 8 فقط من دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 1.08 في المئة أي 82.02 نقطة ليقفل على مستوى 7500.93 نقطة بسيولة بلغت 106.7 ملايين دينار تداولت عدد أسهم 245.9 مليون سهم عبر 14235 صفقة، تداولت 34 سهماً ربح منها سهم واحد وخسر 31 بينما استقر سهمان فقط من دون تغير.

كذلك تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.63 في المئة أي 39.28 نقطة ليقفل على مستوى 6215.38 نقطة بسيولة بلغت 22.9 مليون دينار تداولت عدد أسهم 212.8 مليون سهم من خلال 10139 صفقة، تم تداول 97 سهماً ربح منها 16 وخسر 75 بينما استقر 6 فقط من دون تغير.

بدأت تعاملات بورصة الكويت على اللون الأحمر، وسط ضغوط كبيرة على الأسعار، كان يتقدمها سهم بنك بوبيان، حيث اليوم موعد تسييل 221 مليون سهم لمصلحة البنك التجاري، وهي المديونية التي كانت له على شركة الدار، إذ تراجع السهم في بداية الجلسة بنسبة 10 في المئة، ولامس مستوى 509 فلوس.

ومع هذا التراجع الحاد في السعر، كانت هناك عملية تحول كبيرة لكثير من المتداولين الذين يفضلون التداول بهذه الأسعار وبخصم 10 في المئة، إذ ضغط على أسعار بقية الأسهم خصوصاً قطاع البنوك والتحول إلى بنك بوبيان ليرتد البنك من هذا المستوى ويبلغ مستوى 543 فلساً.

وبينما ارتد سهم بيتك كذلك بعد أن تراجع إلى مستوى 696 فلساً أمس استمرت الضغوط على سهم أجيليتي والوطني وبنك الخليج والكثير من الأسهم القيادية فيما كان الضغط على الأسهم المضاربية أقل خصوصاً أسهم منازل ومدينة الأعمال، كذلك إنوفست ومينا واستطاع سهمان من الأسهم الصغيرة أن يربحا، أمس، رغم الضغوط لتنتهي الجلسة سلبية بضغط مضاعف بين الأجواء الجيوسياسية وعملية تسييل كبيرة على سهم بوبيان.

وتراجعت جميع مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي العاملة، أمس الأحد، وهي خمسة مؤشرات وكانت الخسائر واضحة خصوصاً في مؤشرات الكويت وقطر، كذلك تراجع السعودي بعد أن كان متماسكاً في بداية الجلسة.

وكانت خسائر مسقط وعمان محدودة بالرغم من ارتدادات أسعار النفط ومكاسبه خلال الأسبوع الماضي، التي تجاوزت نسبة 9 في المئة، لكن العامل الجيوسياسي هو الأكثر تأثيراً على الأسواق خلال هذه الفترة.