الاختبارات بوابة العبور لـ «إشرافية التعاونيات»

«الشؤون» تدرس إقرارها لتسريع وتيرة التوظّف
• اللجنة تتعاون مع الجامعات الحكومية والخاصة لخروجها بأفضل صورة
• الآلية الحالية بطيئة ولم تحقق المرجو وسط قلة عدد المعيّنين

نشر في 07-10-2024
آخر تحديث 06-10-2024 | 21:18
مبني اتحاد الجمعيات التعاونية
مبني اتحاد الجمعيات التعاونية

علمت «الجريدة» أن وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلة في اللجنة الرباعية المختصة بدراسة ملفات الترشّح وإجراء المقابلات الشخصية الخاصة بتكويت الوظائف في الجمعيات التعاونية، التي تضم في عضويتها ممثلين عن الهيئة العامة للقوى العاملة واتحاد الجمعيات، تدرس حالياً وضع اختبارات قبول لراغبي التوظف في التعاونيات، على أساسها وعقب اجتيازها يتأهل طالب الوظيفة لإجراء المقابلة الشخصية من اللجنة السالف ذكرها، التي تقرر اعتماد قبول الشخص وتوظيفه من عدمه.

ووفقاً لمصادر «الشؤون» فإن الوزارة، ممثلة بقطاع التعاون، تتعاون حالياً مع الجامعات الحكومية والخاصة لإنجاز تصور كامل لهذه الاختبارات يخرج بأفصل صورة ممكنة، لضمان تأهل أشخاص قادرين على إدارة الصرح التعاوني الملياري عقب اجتياز المقابلة الشخصية بنجاح، لافتة إلى أن لجوء الوزارة إلى عمل الاختبارات جاء بعدما لوحظ عدم قدرة الآلية الحالية على تحقيق المرجو منها، وسط قلّة عدد المواطنين الذين صدرت لهم قرارات توظيف فعلية في «التعاونيات»، ورغم مرور نحو عام ونصف العام على القرارين الوزاريين رقمي (67) و(68) لسنة 2023، بشأن تعديل لائحة تنظيم العمل التعاوني، والخاصين باشتراطات ومزايا شغل الوظائف الإشرافية بالجمعيات التعاونية للمديرين ونوابهم ورؤساء الأقسام.

استيعاب أكبر عدد

وأكدت المصادر، أن عملية التكويت تلقى اهتماماً واسعاً ودعماً غير محدود من مجلس الوزراء، ومتابعة حثيثة ومتواصلة من وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د. أمثال الحويلة، التي شددت، في أكثر من مناسبة، على قطاع التعاون واتحاد الجمعيات ضرورة تسريع آلية التوظيف بالجمعيات، وتسكين الوظائف الإشرافية الشاغرة، ليتسنى استيعاب أكبر عدد ممكن من المواطنين، الذين تنطبق عليهم اشتراطات التعيين، موضحة أنه عقب وضع التصور النهائي لهذه الاختبارات سيتم درسها بعناية من اللجنة المختصة المذكورة آنفاً، ثم عرضها على وكيل الوزارة ووزيرة الشؤون لاعتمادها وبدء العمل بها.

وذكرت المصادر، أنه رغم الجهود المضنية المبذولة من «اللجنة الرباعية»، فإنها غير قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة الراغبة في إجراء مقابلات التوظّف، مدللة على ذلك بأن هناك وظيفة إشرافية واحدة فقط بلغ عدد المتقدمين لشغلها 37 مواطناً تمت مقابلتهم جميعاً، مما يهدر عشرات الساعات في إجراء المقابلات لاختيار شخص واحد فقط، «في المقابل ستساعد آلية الاختبارات، حال إقرارها وبدء العمل بها، على فلترة هذه الأعداد وتأهل عدد محدود لشغل الوظائف، يتسنى إجراء مقابلاتهم الشخصية سريعاً وإعلان قبولهم بأقصى سرعة ممكنة».

إشعارات آلية لتذكير الموظفين بـ «البصمة الثالثة»

أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية أنه استكمالاً لإجراءات التحول الرقمي، وتسهيل العمل على الموظفين والإشرافيين، وحفظاً لحقوقهم، تم تفعيل نظام الإشعارات لتذكيرهم بموعد «البصمة الثالثة» أثناء الدوام عبر هواتهم الذكية التي تعمل بنظامي (IOS) و(ANDROID)، مطالبة الموظفين بضرورة تحديث البرامج، ومراجعة إدارة الحاسب الآلي حال مواجهة أي صعوبات في ذلك.

back to top