بحضور ورعاية وزير الصحة د. أحمد العوضي، افتتح مساء الأحد مستشفى السلام الأحمدي التابع لشركة مستشفى السلام، إحدى شركات مجموعة بيت التمويل الكويتي «بيتك»، في منطقة المهبولة بمحافظة الأحمدي على مساحة 5300 متر مربع.
وحضر حفل الافتتاح محافظ الأحمدي الشيخ حمود الجابر، ورئيس مجلس إدارة «بيتك» حمد المرزوق، والرئيس التنفيذي لمجموعة «بيتك» بالتكليف عبدالوهاب الرشود، والرئيس التنفيذي لـ «بيتك»- الكويت، خالد الشملان، ورئيس مجلس إدارة شركة مستشفى السلام فواز العنزي، والرئيس التنفيذي لمستشفيات السلام، د. أيمن المطوع، وسط حضور لافت لشخصيات بارزة في القطاع الصحي، الأهلي والعام.
وقال وزير الصحة: «سعدت بالمشاركة في افتتاح مستشفى السلام في المهبولة، الذي يعتبر إضافة مميزة إلى الخدمات الطبية في القطاع الأهلي، كما نؤكد دائماً على التكامل والتوافق بين القطاع الحكومي والقطاع الأهلي، مما يجعلهما إضافة نوعية وفريدة».
وأعرب العوضي، عن سعادته بالمشاركة في هذا الافتتاح، مثمناً دور «بيتك» ومساهماته المجتمعية ودعمه للمنظومة الصحية، متقدماً بالشكر لمجلس إدارة «بيتك»، وللدكتور المطوع ولجميع الأطباء والممرضين والفنيين والعاملين من الإداريين.
بدوره، أشاد محافظ الأحمدي بافتتاح المستشفى كصرح طبي مميز يضاف إلى قدرات وإمكانيات القطاع الصحي بالكويت ومحافظة الأحمدي، قائلاً: «يسعدني حضور افتتاح هذا الصرح الطبي الجديد، وهو يمثل خطوة في تعزيز الرعاية الصحية، وتقديم أفضل الخدمات الطبية للمجتمع، ويساهم في ارتقاء المنظومة الصحية بمحافظة الأحمدي».
دعم جهود الدولة
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة «بيتك» حمد المرزوق، في تصريح صحافي، على هامش الافتتاح، أن بيت التمويل الكويتي، يستهدف المشاركة في دعم جهود الدولة للارتقاء بالمنظومة الصحية في البلاد، انطلاقاً من إيمانه بالأهمية الكبيرة لقطاع الرعاية الصحية وإدراكاً للتحديات، التي تواجه تطويره ليواكب تطلعات الأفراد واحتياجاتهم، بما يحقق رضا المواطنين وطموحاتهم، في تلقي خدمة صحية ممتازة.
وشدد على أهمية دور القطاع الخاص في مواكبة خطط وسياسات الحكومة والاضطلاع بدور مهم فى تحقيق أهدافها التنموية، باعتبار الرعاية الصحية مطلباً حيوياً ومكوناً أساسياً في النشاط الاقتصادي، إضافة إلى البعد الاجتماعي والتنموي وأهمية تطوير مستوى جودة الرعاية الصحية.
وأعرب المرزوق، عن ثقته في أن المستشفى الجديد يمثل إضافة مهمة إلى جهود تطوير القطاع الصحي بالكويت وتوفير خدمات الرعاية الصحية وفق أحدث الأجهزة وبكادر طبي وتمريضي متميز، مشيراً إلى قدرة المستشفى الاستيعابية والتجهيزات الطبية والعلاجية المتوفرة فيه وسهولة الوصول إليه من مختلف المناطق.
وأضاف: «نفتتح اليوم مستشفى السلام الجديد في الأحمدي، الذي يعتبر واحداً من أكثر المشاريع الطبية تميّزاً وتطوراً في الكويت والمنطقة، كما أنه يجمع بين القوة التشغيلية والتصميم المبتكر والعصري، ليكون صرحاً طبياً حيوياً في منطقة مهمة وحيوية في الكويت».
وأوضح أن «بيتك» يعتز بمساهماته وشراكته متعددة الأشكال في مشاريع التنمية الإستراتيجية، ويعمل بشكل مستمر للحفاظ على موقعه الريادي ومواصلة دوره الاجتماعي والاقتصادي النابع من تطلعه الدائم لخدمة مجتمعه وتعزيز عناصر التقدم والازدهار والتنمية فيه.
خطة استراتيجية
من جانبه، أكد المطوع، أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مستوى الخدمات الصحية في الكويت، حيث تهدف المستشفيات إلى توسيع نطاق خدماتها والتركيز على تقديم أحدث التقنيات الطبية والمرافق المتطورة.
وأوضح أن المشروع يعد جزءاً من خطة استراتيجية مدروسة تهدف إلى تحسين مستوى الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين.
وأضاف المطوع أن فكرة إنشاء المستشفى بدأت منذ عام 2018، حيث تم إجراء دراسة شاملة لإمكانية توفير مستشفى متطور يخدم المنطقة ضمن خطة التوسع التي تسعى إليها مستشفيات السلام.
وأشار إلى أن افتتاح مستشفى السلام الأحمدي، في المهبولة هو امتداد لمسيرة مستشفى السلام العاصمة التي بدأت منذ عام 1964 ولقد استوفى المستشفى المتطلبات الإنشائية والطبية اللازمة استعداداً للتشغيل وبدء استقبال المراجعين والزوار، لافتاً إلى أن مستشفيات السلام تسعى دائماً إلى توفير الرعاية الصحية المتكاملة، مع الالتزام بتقديم عناية ذات مستويات عالية وفق معايير الجودة العالمية، بهدف الارتقاء بالقطاع الصحي في الكويت.
ويضم مستشفى السلام الأحمدي مرافق طبية متكاملة، تشمل أحدث الأجهزة لضمان تقديم خدمات طبية دقيقة وفعالة، بما فيها جناح للعمليات والولادات، وأجنحة فاخرة توفر راحة وخصوصية للمرضى.
كما يضم المستشفى 98 سريراً و9 غرف عمليات تشمل غرف ولادة متطورة، وأقسام مساندة كالأشعة والمختبر، ويضم أيضاً قسم الأطفال وقسم العلاج الطبيعي، الذي يلتزم باتفاقية توءمة مع أكبر مركز للعلاج الطبيعي في هولندا، إضافة إلى قسم الجلدية المجهز بأحدث المعدات لعلاج مشاكل البشرة والجسم.